وأكدت “انا يقظ” في بيان نشرته اليوم على صفحتها بـ”فايسبوك”ان “ردة فعل حركة النهضة متوقعة وان إنكارها لا يغير الواقع في شئ”معتبرة ان الحركة “اعتادت الإتيان بهذه الممارسات حيث لم تتجاوز سقف الإنفاق الانتخابي للمرة الأولى واقدمت على تجاوزه في الانتخابات التشريعية في 2014 بنسبة 119% في دائرة سوسة و41% في صفاقس و133% في دائرة صفاقس 2 و86% في تونس 1. أما في الانتخابات البلدية لبلدية تونس فقد تجاوزت الحركة السقف بنسبة 56%”.
وأضافت ان “تظاهرة اختتام الحملة التي من المفروض ان تجمع مرشحي الدوائر الانتخابية للحركة بتونس 1 و2 ,منوبة, بن عروس، نابل1 و2 , بنزرت
وزغوان اقتصرت فقط على الدعاية لقائمة تونس واحد وخصوصا رئيس الحركة راشد الخريجي (aka راشد الغنوشي) وأكدت “انا يقظ” ان فريقها الميداني لاحظ منذ البداية غيابا كليا لبقية رؤساء القائمات المشاركة (من المفروض) في التظاهرة وانحصار المداخلات في برنامج قائمة تونس 1″.
وأعتبرت المنظمة ان “ما اقدمت عليه الحركة من تنظيم تظاهرة في دائرة تونس واحد تشترك فيها اكثر من قائمة مترشحة للحزب من اكثر من دائرة انتخابية هي ممارسة مفضوحة قامت بها الحركة من اجل الإيهام بعدم تجاوز سقف الإنفاق الانتخابي في تونس 1”.
وذكرت انها اعادت احتساب سقف الإنفاق الانتخابي وفقا لادعاءات الحركة مؤكدة ان التجاوز مازال موجود بنسبة 19.3%.
ولاحظت “انا يقظ” ان تقريرها اولي وانه مع استكمال التقرير النهائي واضافة كلفة الإشهار تبقى هذه الأرقام مرجحة للزيادة.