الشارع المغاربي – "أنا يقظ ": وزارة الصحة تعاقدت بـ 779 الف دينار مع شركة حراسة لتنظيم صفوف الانتظار بمراكز التلقيح

“أنا يقظ “: وزارة الصحة تعاقدت بـ 779 الف دينار مع شركة حراسة لتنظيم صفوف الانتظار بمراكز التلقيح

قسم الأخبار

25 يونيو، 2021

الشارع المغاربي: عبّرت منظمة “أنا يقظ” اليوم الجمعة 25 جوان 2021 عن استنكارها من تعاقد وزارة الصحة مع شركة خدمات للتكفّل باستقبال المواطنين بمراكز التلقيح .

وبيّنت المنظمة ان العقد المبرم عقد تفاوض مباشر مع شركة “الاتصالية للخدمات” مشيرة الى انها شركة خفيّة الإسم تنشط في مجال الحراسة والتنظيف والاستقبال والى ان قيمة العقد تبلغ 779,376 ألف دينار مخصصة من صندوق 1818 للتوقي ومجابهة الجوائح الصحيّة والى ان العقد ينص على “التصرف في طوابير الانتظار بمراكز التلقيح” .

واضافت في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” انّ “اعتماد آليّة التفاوض المباشر تم أساسا لضمان التدخل السريع والحيني” وأنّه ” اصبح من غير المجدي في ظل التباطؤ في تطبيق بنود العقد إلى اليوم مواصلة العمل به باعتبار أنه تم استدعاء 98% من الفئات الّتي تطلبت تدخلا سريعا للتنظيم وخاصة لتوفير الدعم والارشاد في مراكز التلقيح وتحديدا الفئتان ذاتا الأولوية الأولى والثانيّة من الإستراتيجية الوطنيّة للتلقيح لتلقي الجرعات معتبرة ان ذلك “يجعل تطبيق هذا العقد في الوقت الحالي اهدارا أموال يمكن تخصيصها اليوم لشراء المعدات الطبيّة المنقوصة في المستشفيات”.

وندّدت المنظمة بـ”لجوء وزارة الصحّة الى استعمال أموال التبرعات من أجل تنظيم الطوابير وإرشاد المواطنين بمراكز التلقيح عن طريق التعاقد في الوقت الذي عبّرت منظمات المجتمع المدني،ومن بينها منظمة أنا يقظ، والهلال الأحمر التونسي عن كامل استعدادها للتطوع والمساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح بداية من التسجيل عبر منظومة evax.tn وصولا إلى تدعيم الجهود على مستوى مراكز التلقيح”.

واستغربت من “اعتماد آلية التفاوض المباشر والحال أن تنظيم الصفوف خطوة ضروريّة ومحتومة كان على مصالح وزارة الصحة توقعها والتجهّز لها منذ اشهر وقبل انطلاق عملية التلقيح عبر الإنخراط في مسار تعاقد أكثر شفافيّة وتنافسيّة” معتبرة انه “كان من الأجدر أن تتطوع لاستقبال المواطنين أسلاك وطنيّة أخرى كقوات الجيش والأمن الوطني وغيرها من أسلاك الوظيفة العمومية أو المجتمع المدني عملا بتظافر جهود الدولة في ظل الأزمات الكبرى”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING