الشارع المغاربي – أنصار قيس سعيّد من أمام منزله بالمنيهلة: انتقاد للبرلمان وتشكيك في رواية النيابة العمومية حول "الطرد المشبوه"

أنصار قيس سعيّد من أمام منزله بالمنيهلة: انتقاد للبرلمان وتشكيك في رواية النيابة العمومية حول “الطرد المشبوه”

قسم الأخبار

31 يناير، 2021

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: “سيب سيب ولد الشعب” “السلطة ملك الشعب” … “دولة الظلم ساعة ودولة الحق لقيام الساعة “… “التطبيع خيانة عظيمة” ، هي ابرز الشعارات التي رفعها عدد من انصار رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال وقفة مساندة له انتظمت بعد ظهر اليوم الاحد 31 جانفي 2021 امام منزله الخاص بالمنيهلة التابعة لولاية اريانة.

وتأتي هذه الوققفة للتعبير عن تضامنهم معه إزاء ما وصفوه بـ “محاولات التشويه والاستهداف”، على خلفية الطرد المشبوه الذي قالت رئاسة الجمهورية انها تلقته على الساعة الخامسة من مساء يوم 26 جانفي الجاري وان مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة فتحته وكادت تصاب بالعمى جراء المادة التي كانت بداخله .

وانتظمت الوقفة بدعوة من تنسيقية حملة سعيّد للانتخابات الرئاسية، وتداول خلالها ، حسب ما نقلت وكالة تونس افريقيا للانباء انصار سعيد كلمات عبروا فيها عن تأييدهم لرئيس الجمهورية.

وحسب نفس المصدر دعا المشاركون في الوقفة الرئيس إلى الكشف عن كافة ملابسات ما راج حول “محاولة تسميمه” بواسطة ظرف بريدي مجهول المصدر، والكشف عمن يقف وراءها وعدم الركون إلى “التحفظ والتكتم” حول نتائج التحقيق في هذه القضية منتقدين اداء مجلس نواب الشعب ومشككين في رواية النيابة العمومية .

ونقلت “وات” عن رئيس تنسيقية الحملة الانتخابية الرئاسية لقيس سعيد طارق الماجري تشديده على أنّ أنصار رئيس الجمهورية تجمعوا للتعبير عن مساندتهم له إزاء محاولة التسميم التي تعرض لها، وعن ثقتهم المتواصلة في شخصه، وانتقاده أداء أعضاء مجلس نواب الشعب المنتمين الى الولاية لأنهم “قاموا بضرب ممنهج للثقة التي منحها لهم الناخبون وللثقة في رئيس الجمهورية”.

واعتبر عبد الحميد أولاد علي، أحد المؤطرين في تنسيقية الحملة الانتخابية لسعّيد، أنّ” النيابة العمومية قد تسرعت في الإعلان عن نتائج الاختبار استنادا إلى الشرطة الفنية والعلمية في ما يتعلق بالظرف المشبوه” و”الإعلان عن عدم احتوائه أية مادة خطيرة” مضيفا بالقول “لم تعد لنا ثقة في بعض ما تعرض النيابة العمومية”.

وكانت رئاسة الجمهورية، قد كشفت في بيان صادر عنها ” أنّها تلقت يوم الإثنين الفارط بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية، يتمثل في ظرف خال من أي مكتوب ولا يحمل اسم المرسل، قالت انه تسبب في تعكر صحة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي وأحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان بمجرد فتحه”.

وبعدها بيومين اكدت النيابة العمومية في بلاغ للرأي العام أن الظرف المشبوه “لا يحتوي على أية مواد مشبوهة او سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة ” مبرزة ان ذلك جاء بعد الإطلاع على محتوى التقرير الفني الصادر عن الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING