الشارع المغاربي : جدّد النّاطق الرسمي باسم الحكومة إياد الدهماني، اليوم الخميس 5 جويلية 2018، تأكيده على أنّ الحكومة لم تقم بأيّة حملة أجنبية سواء كانت مدعومة من بريطانيا أو غيرها من الدول لقمع الاحتجاجات في تونس.
وقال الدهماني، خلال استضافته اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس أف أم”: “نفي الخبر لم يأت على لسان السفيرة البريطانية… هناك من لعب على خلط المسائل… فتونس تتعاون في المجال الاتصالي مع عديد الدول في إطار برامج واضحة وشفّافة”.
ونفى المُتحدّث استغلال الحكومة أموال أجنبية لمواجهة الاحتجاجات قائلا “مطلقا.. هذاكا آش مازال”، مضيفا “السفيرة البريطانية أكّدت موقف الحكومة التونسية من مسألة التعاون مع البريطانيين.. هذا التعاون يتمّ في إطار مذكرات تفاهم وبرامج تقنية.. وما جاء في تصريحها أمس يتطابق مع التكذيب الذي نشرته رئاسة الحكومة مؤخرا”.
وأوضح أنّ التعامل مع بريطانيا تمّ في إطار حملات اتصالية ضمن برامج وإصلاحات عدّة قامت بها الحكومة، متابعا “كل هذا اللغط ليس إلاّ حملات تشويه وادّعاءات تطال الحكومة”.
وختم قائلا “مثل هذه الأخبار عبث وشريان شبوك.. لكن ذكاء التونسيين يخلّيهم يفرقوا بين الغث والسمين” على حد تعبيره.
وكانت
سفيرة المملكة المتحدة بتونس ” لويز دي سوزا “، قد قالت في تصريح لها أمس الأربعاء 4 جويلية 2018 إن الحكومة في لندن اتفقت مع الشركة الإشهارية “M & C Saatchi” من أجل القيام بحملة لفائدة الحكومة التونسية حول الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها.