الشارع المغاربي: نعى الاتحاد الوطني للمراة التونسية اليوم الخميس 25 جويلية 2019، رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي وافته المنية صباح اليوم بالمستشفى العسكري بالعاصمة.
وعبرت رابطة الإطارات النسائية للإتحاد الوطني للمرأة التونسية في بيان نشرته اليوم على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك” عن تأثرها العميق برحيل الفقيد مضيفه “في هذه اللحظات الحزينة التي تعيشها تونس قاطبة، تقف الرابطة باسم الأسرة الموسعة للاطارات النسائية في القطاع العام والخاص إجلالا لروح الرئيس الفقيد الباجي قائد السبسي، ولمسيرته النضالية التي طبعت مراحل عديدة من تاريخ تونس”.
كما اعتبرت الرابطة وفاة الرئيس في ذكرى عيد الجمهورية، “بمثابة تكريم لروح واحد من كبار رجالات الجمهورية، حامي الدستور والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الأمن القومي المناضل الفذ الذي خدم تونس من مواقع مختلفة بكل صدق ومسؤولية وروح وطنية، نحت من خلالها مسيرة مميزة انطلقت بالكفاح ضد الاستعمار وتواصلت مع الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، ثم رئيس حكومه بعد ثورة 14 جانفي 2011، قاد فيها انطلاق عملية الانتقال الديمقراطي في تلك الفترة الحساسة من تاريخ تونس لانتخابات نزيهة للمجلس الوطني التأسيسي أفضت بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في أكتوبر 2011”.
واعتبرت الرابطة وفاة الرئيس في نفس البيان “خسارة كبرى لتونس وللتونسيين جميعا”، مشيرة إلى أن “الوفاء لمبادئ الرئيس وتكريم روحه يفرض على التونسيين التوحد في هذا الظرف الأليم والذود عن أمن تونس واستقرارها وإنجاح تجربتها الديمقراطية الناشئة والوصول بها إلى بر الأمان”.
كما أشادت الرابطه بـ”الدور الهام الذي لعبه الرئيس الراحل الباجي القائد السبسي خلال الحوار الوطني الذي قاده لتجاوز الأزمة السياسية الخانقة التي عرفتها تونس سنة 2013 ، مما مكن تونس من الحصول على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015″، وثمّنت الرابطة مسيرة الرئيس الراحل ومنها “ما تحلّى به الفقيد خلال الحوار الوطني من “روح مسؤولية ورصانة وحكمة وتغليبه دوما للمصلحة العليا للبلاد في تلك الفتره الصعبة ، قبل انتخابه رئيسا للجمهورية في نوفمبر 2014”.
وأكدت في نفس البيان على الرمزية التاريخية للرئيس الفقيد كرئيس منتخب مباشرة من الشعب متابعة في نعيها “في أول انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة مثلت نقطة فارقة في تاريخ تونس الحديثه بإجماع دولي وعمله أثناء ترؤسه للبلاد في السنوات الأخيرة على الإعلاء من شأن تونس وتمسك بأمنها واستقرارها واحترام علوية الدستور”.
