ونقلت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها اليوم، عن شتاينماير تثمينه “ما حققت تونس من خطوات هامة في مجال تكريس الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات وما تقوم به من جهود كبرى لإرساء الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية في وضع إقليمي دقيق”، واعرابه عن” مساندة بلاده المطلقة لجهود تونس في مجال مكافحة الاٍرهاب والتطرّف”.
وأضافت أن الرئيس الألماني “جدد حرص بلاده على مواصلة دعمها الاقتصادي لتونس من اجل تحقيق التنمية المنشودة وذلك سواء في أطر التعاون الثنائي أو الشراكة مع افريقيا “،وأنه “أكد في هذا الخصوص على أهمية تكثيف برامج التعاون الموجهة للشباب لاسيما في مجالات التعليم والتكوين المهني”.
وذكرت رئاسة الجمهورية أن الباجي قايد السبسي أكد من جانبه على “متانة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين” وأنه “نوّه بالحرص المشترك على الارتقاء بالتعاون الثنائي وتنويع مجالاته استجابة لمتطلبات الانتقال الاقتصادي في تونس” وأنه دعا الى” مزيد تعزيز الاستثمارات الألمانية في تونس”.
وأشارت إلى أن الجانبين” استعرضا تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في ليبيا”،و جددا “حرصهما على دعم المسار السياسي الشامل وتسريع التوافق بين مختلف الأطراف الليبية لما فيه تحقيق الاستقرار والأمن في هذا البلد الشقيق وفِي المنطقة عموما”.