الشارع المغاربي – قسم الأخبار : كشفت منظمة البوصلة اليوم الاربعاء 20 جوان 2018 ان خروقات شابت طريقة الإعلان وكيفيّة سير بعض جلسات تنصيب المجالس البلدية المنتخبة قالت إنها تمثلت أساسا في منع مواطن من بلدية الذهيبة من تغطية سير جلسة تنصيب المجلس البلدي وطرده بتعلة وجود توصيات صارمة بعدم حضور الصحافة والمواطنين ومنع مواطنين من تصوير وبث عملية التصويت أثناء جلسة التنصيب ببلدية رمادة (ولاية تطاوين) بنفس التاريخ.
وأشارت المنظمة عبر صفحتها الرسمية إلى أن من بين الإخلالات الاخرى إصدار والي المنستير بيانا للرأي العام ينص على سرية جلسة التنصيب لبلدية جمّال (ولاية المنستير).
وذكرت ان “هذه الممارسات غير قانونية وفيها خرقٌ واضح لما جاء به القانون الأساسي المتعلق بمجلة الجماعات المحلية الذي ينص في فصله عدد 218 على علنية الجلسات البلدية وفي الفصل 219 على اجبارية تخصيص مكان لمنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام أثناء حضور الجلسات”.
ولفتت المنظمة إلى أن “هذه الممارسات تبين تجاوز صلاحيات السلطة المركزية ممثلة في مؤسسة الولاة بالمس من استقلالية المجالس البلدية المنتخبة وهضم حق المتساكنين في النفاذ الى المعلومة والمساهمة الفاعلة في الشأن المحلي”.
ودعت المواطنين ومكونات المجتمع المدني إلى المساهمة في رصد مثل هذه الخروقات قصد ضمان السير الأمثل والقانوني لهذا الحدث.