واستنكر الحزب في بيان صادر عنه ما وصفه بـ“الموقف المخجل والمتملّق لوزارة الخارجية التونسية”، داعيا رئاسة الجمهورية إلى الانسحاب ممّا يُسمى “تحالفا إسلاميا متذيّلا للنظام السعودي الذي يمثّل غطاءً سياسيا للجرائم والمآسي التي يتعرض لها الشّعب اليمني”.
وحثّ تركيا على “التّسريع بكشف الحقيقة كاملة والتعاون مع المنظمات الدولية بقيادة الأمم المتحدة لفتح تحقيق مستقلّ وشامل للكشف عن ملابسات القضيّة”، داعيا السعودية للإفراج عن “النّاشطات النسويّات والمعتقلين السياسيين والصحافيّين والمدوّنين الذين يقبعون في السّجون”.
كما دعا “المجموعة الدوليّة إلى التخلّي عن منطق المصلحة التي تتعامل به مع النظام السعودي على حساب استقرار المنطقة والمبادئ الإنسانية وحقوق الشعب اليمني ومراجعة مواقفها من مجموع سياسات هذا النظام وفق القانون الدّولي”.