الشارع المغاربي – منى الحرزي : اعتبر النّاطق الرّسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي، اليوم الخميس 13 جوان 2019، أنّ “الإعلان عن حل كتلة الجبهة الشعبية خلّف مرارة في نفوس الشرفاء داخل الجبهة وأكّد حجم الجريمة التي ارتكبتها مجموعة منجي الرحوي”.

وقال النابتي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إنّ “جماعة الوطد ومن ذبح الكتلة أنهوا كل ما يربطنا بهم… وتشكيل كتلة أخرى تحمل نفس التسمية عمل صبياني المقصد منه الإمعان في التنكيل بالجبهة الشعبية”.

وأضاف “كل من أذى الجبهة غير مأسوف عليه.. فهم يخدمون أجندا لتدمير مشروع الجبهة… لم يعد للوطد لقاء مع التيار الشعبي وحزب العمال وعدد آخر من مكونات الجبهة والتعامل معها أصبح مستحيلا والآن بتنا غير معنيين بالتواصل معهم وسنركز على حماية الجبهة واعادة الامل للتونسيين في ظل الازمة الخانقة التي تمر بها البلاد”.

وأبرز أن “الموضوع تجاوز حدّه عبر التجريح في قيادات الجبهة وأحزابها”، مؤكدا أنه كان بالإمكان الاختلاف داخل أطر الجبهة دون التنكيل بها، على حدّ تعبيره.

وتابع “ليس من الصدفة ان يتزامن اعلان حلّ كتلة الجبهة مع تقديم قانون انتخابي على مقاس الشاهد وحركة النهضة… ولا يمكن أن يقنعنا احد ان هذا التزامن صدفة… موش صدفة يهيج علينا منجي الرحوي ويفتق الجبهة… كل شيء مخطط له”.

يُشار إلى أن النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو أعلن اليوم الخميس 13 جوان 2019 عن فقدان كتلة الجبهة الشعبية وجودها القانوني بعد استقالة 9 نواب منها.