الشارع المغاربي : عبّر حزب حراك تونس الإرادة، اليوم الاثنين 25 فيفري 2019، عن انشغاله مما أسماه “استثمار مقدرات الدولة في تأسيس حزب سياسي يسطو على المشتركات الوطنية” (في اشارة إلى حركة “تحيا تونس” المحسوب على رئيس الحكومة يوسف الشاهد)، مؤكّدا “فشل منظومة الحكم وما تبعها من انهيار للقدرة الشرائية للمواطن”.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه أنّه “جاهز لخوض غمار الانتخابات المقبلة”، حاثّا مكتبه التنفيدي وهياكله المركزية والجهويّة على الحشد والاستعداد لهذا الاستحقاق، مثمنا نجاح ملتقى شباب الحراك الذي قال انه “فتح المجال لفئة الشباب التي تعد أحد التوجهات المستقبليّة والجوهريّة للحزب”.وأعرب عن ارتياحه لانفراج أزمة التعليم الثانوي، داعيا إلى بذل مزيد الجهود لحلّ أزمة التعليم العالي.
أما على الصعيد الدولي، فقد استنكر حراك تونس الإرادة “بشدّة” الإعدامات في مصر، مندّدا “بما يحدث من قمع للحريات واعتداءات صارخة على حقوق الإنسان”، داعيا “المجتمع الدولي الى التدخّل حتى لا يتواصل مسلسل الأحكام الجائرة والستار الحديدي على مصر”.