الشارع المغاربي : دعا حزب حراك تونس الإرادة اليوم الاثنين 1 جويلية 2019 مؤسستي رئاستي الجمهورية والحكومة إلى “إبداء أقصى درجات الشفافية حول ملابسات الأحداث التي شهدتها البلاد يوم الخميس 27 جوان المنقضي لتبديد كل الإشاعات والتصدي لكل المناورات التي تهدف الى تأجيل المواعيد الانتخابية وضرب المسار الديمقراطي”.

وأعرب الحزب في بيان صادر عنه اليوم عن “تمنياته بالشفاء العاجل لرئيس الجمهورية وارتياحه لمناخات الوحدة الوطنية والحرص على الاستقرار والتفاف التونسيين بكل أطيافهم حول مؤسسات الدولة والمؤسّستين العسكرية والأمنية وتحفّزهم للتصدي للارهاب ولمحاولات زعزعة استقرار المؤسسات الدستورية”.

وأشار إلى “انشغال الحزب الشديد بسبب الاخلالات العديدة المرصودة في السجل الانتخابي المنشور من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مثل تسجيل ناخبين بالجملة دون علمهم وأحيانا في مراكز بعيدة عن محال سكناهم وتسجيل متوفين وغيرها من الحالات، وتحميله المسؤولية كاملة للهيئة لمراجعة السجل وتوفير كل ضمانات نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها”.

وعبّر عن “تضامنه الكامل مع النائب عماد الدائمي في مواجهة كل الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها بسبب قيامه بدوره الرقابي في المجلس واستماتته في كشف ملفات الفساد وفي الدفاع عن المال العام”.