الشارع المغاربي : اتهم النائب عن حراك تونس الإرادة عماد الدائمي، اليوم السبت 7 جويلية 2018، كلا من وزير النقل أنيس غديرة ورجال الأعمال، فريد عبّاس وكريم الدواس وعلي الحربي بالوقوف وراء حملة “تشويهه” الأخيرة وترويج “إشاعة” تجميد أرصدتهِ البنكية بسبب “تلقيه تمويلات مالية تقدّر بالمليارات من إحدى شركات النقل القطرية”.
وكتب الدائمي تدوينة على صفحته الرسمة على موقع فايسبوك جاء فيها :” أقاوم عصابات الفساد في قطاع النقل بالحقيقة ويحاربونني بالأكاذيب السخيفة والاشاعات الكاذبة. ولأنني فضحت فسادها واضررت بمصالحها ودمرت معنوياتها لم تجد مافيات الشركات الوطنية للنقل والمتواطئين معها من مسؤولين في الحكومة وموظفين في الوزارة أية وسيلة للتعامل معي سوى محاولة المس من مصداقبتي عبر ترويج الاشاعات السخيفة التي لا يصدقها الا التافهون صغار العقول .. مثل اشاعة الـ 13 مليارا التي تلقيتها من شركة قطرية وهمية لأجل ضرب شركات النقل التونسية”.
وأضاف النائب في تدوينتهِ :”التجاء أنيس غديرة وفريد عباس وكريم الدواس وعلي الحربي وصالح بلعيد وغيرهم من بيادق مافيا النقل لتمويل نشر الاشاعات التافهة في حقي يعني أنهم أدركوا أن وسائل التخويف والضغط والتطميع لا تنفع معي. لهؤلاء ومن وراءهم ومن يقبض منهم أقول كلما زدتم في نشر الأكاذيب ضدي كلما زدت في نشر الحقائق بخصوصكم .. وسنرى من يتعب الاول !!”.
قبل أن يختمَ تدوينتهِ، ملوّحًا بالالتجاءِ إلى القضاء :” الفرق بيننا أنكم تراهنون على السفهاء والتافهين لتقبل أكاذيبكم وأنا أراهن على المواطنين الواعين وخاصة على القضاة الشرفاء والموظفين الوطنيين لفتح ملفاتكم الوسخة ومحاسبتكم على فسادكم”.