الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلنت الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019،  عن “مساندتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والمحامين المعتصمين في بهو المحكمة الإبتدائية بتونس، للمطالبة بحقّهم في الولوج إلى القضاء وإحالة ملف ما يعرف بالجهاز السرّي لحركة النهضة على حاكم التحقيق للنظر فيه لما يكتسي من خطورة على الأمن القومي والسلم الإجتماعي ومن تهديد لمدنية الدولة”.

وأكّدت الرابطة في بيان لها “متابعتها الجهود التي يبذلها المحامون في ما يخصّ الكشف عن الجهاز السرّي لحركة النهضة وما تتعرّض له حاليا هيئة الدفاع عن الشهيدين من ضغوطات وتهديدات لحلّ الإعتصام الذي شرعت فيه اليوم بمقر المحكمة الإبتدائيّة، للمطالبة بتطبيق القانون واتخاذ قرار إجراء بحث تحقيقي في الملف”.

واعتبرت أنّ “تباطئ النيابة العمومية في معالجة الملف غير مبرّر خاصّة أن نشر وثائقه للعموم انطلق منذ يوم 2 أكتوبر 2018”.

وأشارت إلى أنّ “التعجيل بفتح بحث تحقيقي للتوصل إلى الحقيقة، ليست مسألة إجرائية أو قانونية فقط، بل ترتقي إلى جوهر الدفاع عن استقلال القضاء وحق التونسيين والتونسيات في معرفة الحقيقة”.

من جانبها ادانت الجمعية التونسية للمحامين الشبان” الممارسات القمعية واستغلال النفوذ من طرف وكيل الجمهورية” مجددة “دعمها اللامشروط للجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي من اجل كشف الحقائق في علاقة بالاغتيالات والجهاز السري لحركة النهضة”.

وطالبت مجلس الهيئة الوطنية للمحامين باتخاذ الاجراءات اللازمة بالنظر لخطورة الوقائع المسجلة اليوم معتبرة ما حدث اليوم “جريمة في حق المحاماة لا يمكن السكوت عنها”.