الشارع المغاربي : أكد المترشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي اليوم الخميس 22 أوت 2019 ان كشف الحقيقة في ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد ابراهيم من أولويات عمله.
واعتبر الزبيدي في حوار على قناة الحوار التونسي ان الشهيدين ليسا أي سياسيين وان لعائلتيهما وللشعب الحق في معرفة الحقيقة، متعهدا بجعل هذا الملف نقطة قارة في اجتماع محلس الامن القومي في صورة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ولفت الى ان ملفي الاغتيالين لم يعرفا تطورات مشددا على أن مجلس الامن القومي لن يلعب دور القضاء وعلى انه سيتكفل بالمتابعة ولن يتدخل في التحقيقات الأمنية ولا في عملي وزارتي الداخلية والعدل.
وأشار إلى أنه حان الوقت لمعرفة الحقيقة مضيفا” نريد ان نعرف من نفذ عملية الاغتيال ومن كان وراء الخطة وبالتالي الكشف عن الشبكة المعنية بالاغتيالات البشعة”.
وحول أسباب عدم حدوث تطورات في ملف معرفة حقيقة الاغتيالات ، قال الزبيدي انه لا يعرف الأسباب وانه يتعهد في المقابل بمتابعة هذا الملف.