الشارع المغاربي : طالب رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات لطفي الشندرلي اليوم الجمعة 27 أفريل 2018 من وزارة الشؤون الدينية “إستجواب ” المسؤولين عما اسماه بـتجاوزات خطيرة ثال ان مجموعة من حزب التحرير أقدمت عليها اليوم داخل وأمام جامع الزيتونة وسط العاصمة داعيا الى تحييد المساجد عن كل التجاذبات السياسية.
وذكر الشندرلي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فاسيبوك” أن “جماعة من حزب التحرير قاموا بعد صلاة الجمعة في جامع الزيتونة بتوزيع مناشير وسط البيت وخارجه، ثم قام قائد المجموعة وألقى كلمة يدعوا فيها إلى الإنضمام إلى حزب التحرير وإلى إقامة الخلافة وأن الديمقراطية كفر”.
وعبر الشندرلي عن إستغرابه من صمت إمام الجمعة الأول والمسؤولين الذين اتهمهم بانهم لم يحركوا ساكنا إزاء ما وصفه بالتصرّف المحظور.
يذكر أنه سبق لحزب التحرير أن وجّه سابقا دعوات إلى العنف والعصيان جعلت الحكومة ترفع عليه عديد القضايا من بينها قضية رفعها المكلّف العام بنزاعات الدولة في حق رئاسة الحكومة لطلب حل الحزب بسبب مخالفة قانونه الأساسي المرسوم المنظم للأحزاب والجمعيات في تونس.