الشارع المغاربي : قال النائب عن الجبهة الشعبية أحمد الصديّق أن ملف المفقودين في ايطاليا و على سواحلها “ترك للنسيان باعتبار أنه لم تعد من وراء هذا الموضوع أية منفعة سياسيا وتخلت عنه الحكومة”.
واضاف في مداخلة له بمجلس نوّاب الشعب اليوم الاثنين 21 جانفي 2019، خلال جلسة خصصت لتوجيه اسئلة شفاهية لوزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ” لا تتوفر الارادة السياسية لحل هذا الملف خاصة عند العلم بأن اللجنة المكلفة بهذا الموضوع لم تعقد اجتماعاتها منذ 15 نوفمبر 2016 بتعلة صعوبة جمع أعضائها” معتبرا ذلك “مغالطة وحجة غير مقنعة”.
وأشار الصديق إلى أن الحكومة “استبعدت عديد الأهالي بحجة أنهم مزعجون” و أرجع النائب أسباب ابعادهم”لكونهم يمتلكون جزءا من الحقائق التي يمكن أن تؤثر في مسار الملف من بينها شبهات تسفير أبنائهم وذويهم بهدف المتاجرة بأعضائهم”.
وأضاف أنه سيوجه أسئلة كتابية لكاتب الدولة للهجرة ولوزيري الخارجية والداخلية “رغم عدم تتوفر الارادة السياسية لحل هذا الملف” حسب تعبيره.