الشارع المغاربي : حزب حركة مشروع تونس احد مكونات الحكومة بوزيرين وكاتب دولة واحد المشاركين في المشاورات الجارية بخصوص تشكيل جبهة سياسية قد تتحول الى انتخابية تضمه وحزبي تحيا تونس والمبادرة وشقا من حزب المسار وشخصيات وطنية ، على حافة انقسام جديد بسبب حرب باردة بين امينه العام محسن مرزوق وعدد من قدماء نداء تونس منهم رئيس الكتلة البرلمانية حسونة الناصفي .
مصادر من المشروع اكدت لـ”الشارع المغاربي” ان الناصفي من جهة ومرزوق من جهة اخرى يقودان مشاورات بأجندتين مختلفتين ، الاولى حول اعادة ” النداء الكبير” بتحالف يضم مجموعة الشاهد والمشروع وما تبقى من النداء والثانية بعودة مرزوق الى التحرك بمفرده حول مشروع التحالف بين ” الزعامات الجديدة” مثلما يسميها.
ومنذ ايام استقبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي حسونة الناصفي بشكل غير معلن ، واعلن الناصفي بعدها في تصريحات صحفية منها لموقع” الشارع المغاربي” ان الوحيد القادر على تجميع العائلة الوسطية هو الرئيس قائد السبسي مستبعدا ذهاب مجموعة الشاهد نحو تأسيس حزب جديد مستندا في ذلك الى عدم تقديم اعضاء المجموعة استقالاتهم من حزب نداء تونس .
والسؤال المطروح: هل يعيش المشروع على وقع ارهاصات انقسام أم ان الناصفي ومرزوق يتبادلان الأدوار ؟