الشارع المغاربي – نجوى علي : انتظمت اليوم الأحد 18 فيفري 2018 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مسيرة شعبية للمطالبة بالإسراع في تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

في هذا الصّدد، قال صلاح الدين المصري عضو التنسيقية التونسية لتجريم التطبيع مع العدوّ الصهيوني ورئيس الرابطة التونسية للتسامح في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إنّ “التطبيع والتعاون مع أمريكا لن يخدم تونس أو العالم العربي” مشددا على ضرورة التعجيل بسن قانون يُجرّم التطبيع ويحمي السيادة الوطنية والقرار الوطني.

وأوضح المصري أن التحركات الإحتجاجية والمسيرات ستتواصل للضغط على البرلمان، مشيرا إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرّ مجلس نواب الشعب بباردو يوم الثلاثاء 20 فيفري تزامنا مع موعد الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأضاف محدّثنا أنه شارك في مسيرة اليوم أكثر من 1000 شخص من مكونات المجتمع المدني وممثلي بعض الأحزاب السياسية، قائلا “رغم كل اختلافات التونسيين إلاّ أن رفض التطبيع مع الصهاينة هو ما يجمعنا”.

وللإشارة، فقد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من النصب التذكاري لإبن خلدون في اتجاه ساحة 14 جانفي أعلام فلسطين وتونس ولافتات تؤكّد وجوب تجريم التطبيع وعدم التنازل عن القضية الفلسطينية.