الشارع المغاربي – العجبوني: ارتحنا من وجه بن علي الدكتاتور الفاسد الجاهل وزوجته

العجبوني: ارتحنا من وجه بن علي الدكتاتور الفاسد الجاهل وزوجته

قسم الأخبار

15 يناير، 2021

الشارع المغاربي: دعا النائب و القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم الجمعة 15 جانفي 2021 الى التصدي لمما اسماه بمحاولات تعويض العائلة ” الخاكمة السابقة في اشارة الى عائلتي بن علي والطرابلسي بعائلات مالكة جديدة مذكرا بممارسات سابقة شهدتها البلاد جراء ” تبوريب ” العائلة والاقارب والاصحاب .

وقال “تونس دون بن علي ودون مافيا العائلة المالكة السابقة، أحلى بكثير” مشددا على ضرورة “التصدّي لكل محاولات تعويضهم بعائلات مالكة أخرى” وعلى ضرورة ” العمل على الإرتقاء بوعي الناس حتى لا يكونوا لعبة بأيدي ماكينات صناعة الرأي العام وتجاّر الدين وتجّار الفقر والعمل الخيري، والشعبويّين à base bio و سليلي منظومة “الله أحد الله أحد بن علي ما كيفو حد”.

وكتب العجبوني في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: ” يوم 15 جانفي 2011، أشرقت شمس تونس دون الدكتاتور الجاهل الفاسد، صانع المافيا ومحطَّم منظومة القيم، زين العابدين بن علي! عشر سنوات ارتحنا فيهم من وجهو ووجه زوجتو في الأخبار والجرائد والمجلاّت والتلافز التي تسبّح بحمده! عشر سنوات ارتحنا فيهم من 7 نوفمبر ومن الإحتفالات بإنجازاته العظيمة ونظرته الإستشرافيّة الثّاقبة وعنايته الموصولة ومن رفع التحديات لمزيد إثراء عائلته وأقاربه وأصحابه! عشر سنوات دون مناشدات ومهرجانات نوفمبريّة بنفسجيّة وخطابات “السيدة الأولى في النّهب” ليلى الطرابلسي!عشر سنوات دون “تبوريب” الطرابلسية والبنعليّة على خلق ربّي”.

واضاف “صحيح أنّ الوضع الاقتصادي والإجتماعي تدهور ولم يتحسّن ولكن ليس بسبب الثورة وإنَّما بسبب الطبقة السياسية التي أتت بعد الثورة وعجزت عن تقديم بدائل اقتصادية واجتماعية وركّزت كل اهتماماتها على الجانب السياسي وعلى صراع التموقع والكراسي، ولم تحاول تغيير واقع تونس والتونسيين بقدر ما حاولت أن تحلّ محلّ نظام بن علي بفساده ومحسوبيّته وزبونيّته وتحالفه مع مراكز النفوذ الإقتصادي والمالي و الرّيعي، و كذلك بسبب جزء من التونسيين الذين اعتادوا على عقليّة “التّواكل” و الانتهازية و الأنانية و “اللّقمة الباردة” و “رزق البيليك” و “الفساد” و “تدبير الرّاس””.

وأكّد العجبوني “تونس لن يمكنها النجاح بمثل هذه الطبقة السياسية وبمثل هذه العقليّات التي استشرت في البلاد بسبب ضعف الحكومات المتعاقبة وعجزها عن فرض علويّة القانون وبسبب أياديها المرتعشة التي أضرّت بالوضع العام وعطّلت الشروع في الإصلاحات الضرورية للبلاد و لى رأسها إصلاح المنظومة القضائية والأمنية ووضع منوال تنموي جديد يسمح بخلق الثروة الوطنية و توزيعها العادل ومكافحة الفساد وإصلاح الادارة والمنظومة التعليمية والتربوية حتى تخلق جيلا وطنيا واعيا ومؤمنا بقيم العمل والبذل والجُهد و التضحية”.

وأرفق العجوني تدوينته بصور سياسيين منهم نبيل القروي وراشد الغنوشي .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING