الشارع المغاربي : نفى نائب رئيس حركة النهضة علي العريض اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 رفع حزبه”الفيتو” على الوزير السابق مبروك كورشيد قائلا “لم نستعمل الفيتو لا ضده ولا ضد غيره اعطينا رأينا ورئيس الحكومة سيّد نفسه وبدل تقبل كورشيد خروجه من الوزارة بصدر رحب يقوم بمُناكفة حركة النهضة”.
وأكد العريض “أن النهضة لم تطلب لا من كورشيد ولا من غيره تعويضات لأبنائها مُعلقا على قول كورشيد بأن حركة النهضة اعترضت على وجوده لانه يهددها انتخابيا في مدنين” هناك اطراف تريد تحديد مربع النهضة ولا تريد ترك العملية الانتخابية لصيرورتها الديمقراطية”.
وفي تعليقه على قضية الانقلاب المرفوعة من قبل الأمين العام لحركة نداء تونس سليم الرياحي ،عبّر العريّض عن استغرابه من عدم استماع رئيس الجمهورية للمعنيين بهذه التصريحات مستندا في ذلك الى انها تمس من الأمن القومي .
ووصف خطاب قيادات من نداء تونس بالمتشنج مؤكدا ان النهضة مرنة في تعاملها مع جميع الاطراف مضيفا “من يريد تعليق فشله علينا نقلو ربي يهديك لانو مازلنا باش نخدموا مع بعضنا”.
وعلّق العريض على تصريحات “هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي حول ارتباط صهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالتنظيم السري للحركة ” بالقول: “هذه الهيئة تريد ان تقع المحاكمات في الشارع بدل ان تقع بالمحكمة.. هل يريدون القول بان كل القضاة متواطؤون؟”.
ولفت الى ان محاميي الحركة اطلعوا على ملف مصطفى خذر واكدوا ان هذا الاخير صرّح في استنطاقاته انه لا ينتمي للنهضة واكدوا انه على عكس ما تُروج هيئة الدفاع تم الاستماع الى رضا الباروني.
يُذكر ان علي العريض اتّهم اليوم الثلاثاء في تصريح لـ”الشارع المغاربي” هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بـ”السعي إلى منع القضاء من التوصل إلى نتائج حول التحقيق في القضية أو إعلانها لتُوفّر لنفسها متّسعا من الوقت تستغلّه للتشويه والضغط والعمل السياسي استعدادا لانتخابات 2019″.
وتابع “طالما وُجد ما يتطلّب مقاضاتها،لن نتردّد أو نتأخّر عن تتبّعها”، مذكّرا بأنّه سبق للحركة مقاضاة هيئة بلعيد والبراهمي.