الشارع المغاربي: أكد النائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020 ايداع المكلّف بالاعلام بمجلس نوّاب الشعب حسّان الفطحلي السجن بتهمة تركيب وتزوير وبث فيديو إباحي مزور عنه في مارس 2019 متمنيا للفطحلي “محاكمة عادلة تتوفر فيها كل وسائل الدفاع وينال بعدها جزاءه في الدنيا بالقانون قبل محاكمة الآخرة.”مؤكدا “ثقته في ما سيقرر القضاء”.

وكتب العياري في تدوينة نشرها اليوم بصفحته على موقع “فايسبوك” : ” حسان الفطحلي وقع إيداعه السجن على خلفية تركيب وتزوير وبث فيديو إباحي مزور لنائب شعب في مارس 2019…هل أنا سعيد بهذا؟ لا! أنا متأسف جدا…مؤسسة سيادية، يركب فيها ويزور فيديو إباحي لنائب كل ذنبه أنه خدم خدمته ودافع عن مواطنة… فيديو تبرتاجي فيه “صحفيات”! …مهما كانت نهاية الأمر، فلا نهاية سعيدة لمثل هذا!”.

وتابع :”مرا مسكينة بلا ذنب، مشات في الساقين… خسرت سمعتها وعايلتها وحياتها وخدمتها…قطاع -إلا من رحم ربي- يتعاطف ويدافع ويتستر… نساء ورجالا على من يفعل هذا…فتيات ونساء وصحفيات، ما حطوش رواحهم في بلاصة الطفلة المظلومة وهتكوا شرفها بالباطل وساهموا في تحطيمها وهن يضحكن فقط لأن لهن مشكلة مع مواقف “ياسين العياري”.

وتساءل العياري:” هل يصلح إيقاف الفطحلي هذا؟ حتى لو بقي 20 عاما في السجن؟ مضيفا:”صورة المجلس تشوهت… صورة كثيرين وكثيرات في قطاع الصحافة في التراب… وحياة مرا مسكينة بريئة لم تذنب في شيء مشات في العفس…لست سعيدا لسجن الفطحلي فهو فقط يعطي صبغة “القضائية” لحقيقة يعلمها الجميع…ربما إنتظار المحاكمة فالإدانة (ثابتة عليه بما لا يترك مجالا للشك) ثم تبدأ عملية الإصلاح إن كان لكل المخطئين شجاعة التوبة…”.

وطالب العياري مجلس النواب ونقابة الصحفيين بالاعتذار له وللانسة التي ظهرت في الفيديو الاباحي قائلا”- إعتذار رسمي من مجلس النواب، لي وللآنسة بوجبلي …الفيديو رُكب وزُيف ووزع في المجلس بأدوات المجلس… المسؤول عنها المجلس… مع إتخاذ تدابير إدارية و تقنية صارمة حتى لا يتكرر ذلك.. أبدا! …إعتذار رسمي من نقابة الصحافيين … الفيديو ركبها ونشرها صحفيون وصحفيات… فتح تحقيق داخلي باش يعرفوهم شكون (نعاونهم بالأدلة إن أرادوا) وسحب بطاقة الصحفي منهم ، فهم وهن عار على القطاع”.