الشارع المغاربي: أكّد بدر الدين القمودي رئيس لجنة مكافحة الفساد في البرلمان والنائب عن حركة الشعب اليوم الأحد 7 مارس 2021 أنّ أغلب السدود في تونس تتغذى من محطات التطهير.

وكتب القمودي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “بعد فضيحة سد سيدي سالم يتبين ان اغلب سدودنا تتغذى من محطات التطهير…كما هو الحال في سد سيدي البراق” مضيفا “ارهاب الدولة في حق شعبها”.

وكان بدر الدين القمودي قد كشف أول أمس اثر زيارة قال انه اداها إلى ولاية باجة أنّ محطة التطهير بباجة تضخّ مياهها العادمة والملوثة في احد روافد سد سيدي سالم بكل ما فيه من مواد سامة وكيمياوية واوساخ مؤكدا ان ذلك يتم دون معالجة تلك المياه وفق المعايير الصحية معتبرا ذلك جريمة في حق التونسي وفي حق البيئة والطبيعة.

يُشار الى أنّ المعز الحاج منصور عضو مرصد الشفافية والحوكمة وشبكة المدونين الأحرار، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” مرفوقة بفيديو ، جاء فيها “صور صادمة في سد سيدي البراق.. قرب نفزة..تم تصوير فيديو قصير… يوم 6 مارس الجاري..وفي المشهد مياه عادمة ملوثة تنسكب من محطة تطهير مدينة نفزة في اتجاه سد سيدي البراق وهو احد اكبر السدود المائية التي تزود العاصمة والمدن الكبرى من الشمال الي مدن الساحل وجهة صفاقس”.

واضاف “يبدو ان الاهمال.. والفساد.. والاستهتار متواجد في الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه.. وفي ديوان التطهير… وفي مندوبية الفلاحة… غياب كلي للمسؤول الاكبر بولاية باجة.. حضرة الوالي.. والمسؤول الصغير معتمد نفزة.. ورئيس بلديتها المنتخب انتخابا شفافا.. كلهم يتمتعون بالامتيازات في مناصب الادارة لكنهم بلا ضمائر..قد مرض من مرض.. ومات من مات بفعل تلك المواد السامة والملوثة، ينضاف ذلك الى ما كشفنا عنه من فضيحة لمحطة التطهير في باجة المدينة في اتجاه سد سيدي سالم…طبعا الدولة غائبة لأن ملوك الطوائف منشغلون بالدسائس والمؤامرات”.