الشارع المغاربي – الكريشي: وزارة الشؤون الدينية ابرمت عقدا مع القرضاوي لتكوين الاطار الديني

الكريشي: وزارة الشؤون الدينية ابرمت عقدا مع القرضاوي لتكوين الاطار الديني

قسم الأخبار

1 ديسمبر، 2020

الشارع المغاربي-قسم الأخبار: عبّر النائب عن الكتلة الديمقراطية خالد الكريشي اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 عن استغرابه من “الحجم الضئيل” لميزانية وزارة الشؤون الدينية، مؤكّدا أنّه يجب اعتبارها وزارة “سيادية بامتياز” في ظلّ “الحرب على الارهاب والهجمة التكفيرية”.

وقال الكريشي خلال مداخلته في الجلسة العامة المنعقدة اليوم للنظر في مشروع ميزانية وزارة الشؤون الدينية “هذه الوزارة تعاني من نقص في الميزانية والتجأت لذلك الى أطراف اخرى اجنبيّة أوّلها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين لتغطية هذا النقص وكان من الاولى ان تتكفّل الدولة بتكوين الاطار الديني دون حاجة الى الأطراف الأجنبيّة “.

وأضاف موجّها الخطاب للوزير أحمد عظّوم “هناك تقهقر في الخطاب التكفيري والتطرف ولكن للأسف الشديد لم يضمحلّ تماما ومازال هذا الخطاب موجودا بل أنّ الادهى والأخطر أنّه تسلل الى أعلى مؤسسات الدولة ومن ضمنها هذا المجلس …الخطاب التكفيري والعنف ونبذ الآخر تسلل الى كلّ مفاصل الدولة “.

وتساءل “كيف لا ومن أبرمت معه عقد لتكوين الاطار الديني هو نفسه رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي أفتى بالجهاد في سوريا وفي ليبيا وفي مصر وفتح الباب عريضا امام استعمال العنف للاطاحة بأنظمة شرعية وكان سباقا في تبرير إسالة الدماء وقد كنتم قد قلتم نعم نحن نتعامل مع الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين… وأعلمكم سيد الوزير أنّ رئيسه يوسف القرضاوي افتى بالجهاد وبالعنف وحرّض على المسلمين واباح اسالة الدماء “.

وتابع الكريشي “اذا كانت هناك فعلا ارادة لاصلاح الشأن الديني فلا يجب الاقتصارفقط على انها وظيفة وزارة الشؤون الاسلامية بل هي اسمها وزارة الشؤون الدينية وهناك تونسيين من ذوي الديانة اليهودية والمسيحية وهم اخوة لنا في الوطن ويجب ايلائهم العناية الفائقة ولمحت ان ذكرهم في التقرير يأتي تطيير ملام…بينما في العمق لا يوجد اهتمام باخوتنا التونسيين من أصحاب الديانة المسيحية واليهودية …اضافة الى ذلك نرى اليوم أنّ الاجراءات المتخذة لا ترتقي الى درجة ان نقول فعلا قضينا على خروج بعض المساجد على السيطرة وأعلمكم سيد الوزير انه الى حدّ اليوم مازالت بعض المساجد خارجة عن سيطرتكم وتجري صلاة الجمعة طبقا لخطابها الخاص دون التقيد بالخطب الرسمية منودون كذلك الالتزام بكلّ الاجراءات القانونية وأولها الاطار العامل في المساجد.. وضعية الاطار مزرية ونحن مع الترفيع في المنحة المسندة اليهم وايلائهم التكوين اللازم لحمايتهم من التطرف والارهاب وغسيل الدماغ”.

وتطرق الكريشي الى ما أسماه بـ”السياحة الدينية” متسائلا “اين وصلت اجراءات السياحة الدينية خاصة أنّه لدينا في تونس االعاصمة الاسلامية القيروان .. يدب تجويلها الى قبلة للسياحة الدينية السنية مثلما حدث في قم الايرانية؟ “.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING