الشارع المغاربي : اعتبر أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، اليوم الإثنين 27 أوت 2018، أن المعارضة فشلت في تقديم مشروع سياسي متكامل للشعب وأنها لم تتحمّل المسؤولية وتُقدّم نفسها كبديل سياسي للائتلاف الحاكم الحالي.

وشدّد المغزازي لدى استضافته اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس آف آم” على أنّ المعارضة لم تتمكن من إقناع الشعب ببديل حكم حقيقي مقابل الإسلام السياسي ومنظومة الحكم القديمة، موضحا أنه آن الآوان للمعارضة لتُفكّر وطنيا وليس حزبيا.

ودعا إلى تعديل موازين القوى وتقديم اقتراحات لفائدة الشّعب وصالح مسارها، موضحا أن البلاد منقسمة اليوم إلى كتلتين قال إنّ الأولى ليبرالية تفرّط وتبيع وان الثانية اجتماعية تدافع عن الأولويات عالحق في العمل والصحة، على حدّ تعبيره.

وأشار المتحدّث إلى أنه بامكان قوى المعارضة الالتقاء حول أدنى المبادئ أبرزها الدفاع عن سيادة القرار الوطني والخيارين الاجتماعي والديمقراطي ومقاومة الفساد، معتبرا أنه ليس من دور المعارضة المناداة برحيل الحكومة.

ودعا الحكومة والإئتلاف الحاكم إلى التوقف عمّا وصفه بـ”الخزعبلات واللعب على الشعب”، مشدّدا على أنّ الهم الوحيد للطبقة الحاكمة في البلاد كيفية الوصول إلى السلطة في 2019 وليس البحث عن حلول لمشاكل البلاد والعباد.

واعتبر المتحدث كلامه “مسؤولا وليس مجرّد اتهامات”، مبينا أن “الصراع قائم حاليا بين الأجنحة الحاكمة للسعي لإعادة التموقع في 2019”.