الشارع المغاربي: اعتبر الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي اليوم السبت 17 افريل 2021 ان بقاء رئيس الحكومة هشام المشيشي في الحكم لن يزيد الوضع إلا تعقيدا مؤكدا أن الأزمة الحالية في تونس معقدة ومركبة وان لرئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية في جزء منها .
وحذّر من ان يؤدي استمرار ما اعتبره عبثا سياسيا وعدم ايجاد الحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية إلى ضياع البلاد واندلاع ثورة شعبية تهدم ما بُني طيلة سنوات .
ونقلت اذاعة “موزاييك “عن المغزاوي تأكيده أن الأزمة في تونس بلغت مدى وصفه بالخطير جدا وتشديده على أنها ليست سياسية فقط وانما اقتصادية واجتماعية لشعب وصفه بالمعزول وبأنه يواجه مصيره في مقاومة وباء كورونا .
وأضاف :” رئيس الحكومة هشام المشيشي يوهم نفسه والشعب في ظل هذا الوضع بأنه بصدد البحث عن حلول للمشاكل في حين أن استمرار تواجده في الحكم لا يزيد الوضع إلا تعقيدا خاصة بعد دخوله في مواجهات مع عديد الاطراف على غرار الإعلاميين والفلاحين والمربين وعديد الفئات الاخرى “.
ووصف المغزاوي الأزمة في تونس بالمعقدة وبالمركبة معتبرا ان لرئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية في جزء منها وان رئيسي الحكومة ومجلس نواب الشعب يتحملان المسؤولية الكبرى فيها مشددا على ان هناك 3 حلول لا رابع لها قال ان أولها اجراء حوار حقيقي وجدي يطرح كل الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وكل استحقاقات الثورة وان ثانيها “تكوين حكومة جديدة تكمل العهدة ببرنامج دقيق وواضح يطرح حلولا على المدى القريب والمتوسط دون حسابات ضيقة”.
واضاف ان الحل الثالث يتمثل في ما وصفه بـ”اتفاق الشجعان” اتفاق حقيقي بين مكونات المشهد السياسي تروم بموجبه كل الأطراف اجراء انتخابات مبكرة.