الشارع المغاربي – المكّي: "لا أحبّذ إخضاع أطفال المدرسة القرآنية للفحص الشرجي.. ويجب تغيير قانونه"

المكّي: “لا أحبّذ إخضاع أطفال المدرسة القرآنية للفحص الشرجي.. ويجب تغيير قانونه”

4 فبراير، 2019

الشارع المغاربي : أكّد القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي، اليوم الاثنين 4 جانفي 2019، أنّه زار أطفال المدرسة القرآنية بالرّقاب الذين يقيمون حاليا بمركز للشباب والطفولة بمدينة حمام الأنف التابعة لولاية بن عروس للوقوف على حقيقة الحادثة.

وأوضح المكي خلال مداخلة هاتفية له اليوم في برنامج “صباح الورد” باذاعة “جوهرة أف أم” أن “خلية أزمة تشرف على متابعة وضع الأطفال بحضور فريق طبي وآخر مختص في تربية الطفولة للإحاطة بهم نفسيا”، مضيفا “كان من الأفضل إجلاء الأطفال من المدرسة القرآنية وإخضاعهم لإجراء الفحص الشرجي بحضور الأولياء… وعموما إجراء الفحص الشرجي لا أحبّذه ويجب تغيير النص القانوني الذي يسمح بذلك”.

وأشار إلى تواصل تحقيقات الفريق الطبي في شبهات تعرّض بعض الأطفال إلى اعتداءات جنسية تزامنا مع تحقيق القضاء في شبهات أخرى منها الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وكانت وزارة الدّاخلية قد ذكرت في بلاغ صادر عنها يوم أمس أنّه تمّ الاحتفاظ بصاحب المدرسة المذكورة بتهمة “الاتّجار بالأشخاص بالاستغلال الاقتصادي للأطفال والاعتداء بالعنف عليهم” ومن أجل “الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي” وانه تم الاحتفاظ بإمرأة تبلغ من العمر 26 سنة قالت الدّاخلية إنّها اعترفت بزواجها من المعني خلافا للصيغ القانونية.

وأكّدت الوزارة أنّ النيابة العمومية أذنت بإيواء الأطفال بأحد المراكز المندمجة للشباب والطفولة وانها مكنتهم من الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة ناقلة عن طبيب الصحة العمومية تأكيده إصابة البعض منهم بعدة أمراض كضيق التنفس و”الجرب” و”القمل”.

ولفتت الى ان الوحدات الأمنية المختصة تحوّلت رفقة المندوب العام لحماية الطفولة و5 أخصائيين نفسيين إلى المكان والى انه تم العثور هناك على 42 طفلا (تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة) و27 بالغا (تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة) مؤكدة انه تبيّن أنّهم “يُقيمون اختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة”، مشددة على انه تبين تعرّضهم للعنف وسوء المعاملة وعلى انه تمّ استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء وعلى أنه يتم تلقينهم أفكارا وممارسات وصفتها بالمتشدّدة.

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING