الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس المنجي الحرباوي إنّ “عقد نواب كتلة الحركة سفيان طوبال ومحمد صوف وأنس الحطّاب ورمزي خميس وخنساء بن حراث وزهرة إدريس والمنصف السلامي وإكرام مولاهي والقيادي بالحزب عن جهة سوسة أحمد الزقلاوي لقاء بأحد نزل الضاحية الشمالية للعاصمة لا يُعدّ اجتماعا رسميا ولا قانونيا لهيئة سياسية تضمّ 32 عضوا”.
وأكّد الحرباوي في توضيح أفاد به “الشارع المغاربي” اليوم أنّ “تغيّب المدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي عن اللقاء المذكور لا يلزم الهياكل القانونية للنداء في شيء”.
واعتبر أنّ تصريحات بعض النواب على غرار رئيس الكتلة سفيان طوبال “آراء شخصية لا تلزم إلاّ أصحابها وخاصة في ما يتعلق بالمسائل الوطنية الكبرى ذات الصلة بالحكومة والاستقرار الحكومي”.
وأكّد تمسّك حركة نداء تونس بموقفها الذي قال إنّه “ينحاز للمصالحة الوطنية العليا ولمصلحة الشعب دون حسابات سياسية ضيّقة”.
وكان رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال قد أكد ان الهيئة السياسية لنداء تونس اجتمعت أمس وأنها دعت الى “الاستقرار السياسي ضمانا لدحر الإرهاب” مضيفا أنها طالبت القوى السياسية والمنظمات الوطنية بتكريس مبدأ الوحدة الوطنية إثر العملية الإرهابية الأخيرة التي جدت يوم أمس في منطقة عين سلطان وأسفرت عن استشهاد 6 من أعوان الحرس الوطني.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن طوبال تأكيده أن اجتماع الهيئة السياسية تم بدعوة من ثلثي أعضائها، معتبرا ان اجتماع الأمس يُمثل عودة لنشاطها بعد 16 شهرا من التوقف. وأبرز المتحدث في سياق متصل ان الاعضاء الحاضرين قرروا بالاجماع الابقاء على الاجتماع مفتوحا لمدة 48 ساعة.
ولفت الى أن الاجتماع القادم سينعقد يوم غد الاربعاء وأنه سيُخصّص للحسم في مختلف نقاط جدول أعمال الهيئة وإصدار القرارات بشأنها، مشددا على ان الجدول يتضمن ثلاثة نقاط أساسية قال إنها تتمثل في نقاش حول الأزمة السياسية الراهنة، ومتابعة نتائج الانتخابات البلدية وتنصيب المجالس البلدية، والاستعداد للمؤتمر الانتخابي للحزب من خلال الإعلان عن تاريخ انعقاده ولجنة إعداده.
في المقابل، كشفت مصادر قريبة من المدير التنفيذي للنداء حافظ قائد السبسي أن هذا الأخير كلّف عدل تنفيذ بمعاينة الاجتماع المذكور والوقوف على ما أسمته بلا قانونيته باعتبار عدم اكتمال النصاب، وفق روايتها.
وحسب ما تحصل عليه “الشارع المغاربي“ من معطيات، فقد حضر الاجتماع 10 من مجموع 13 قياديا دعوا لانعقاد الهيئة المذكورة.