الشارع المغاربي: ندّدت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بمستوى النقاش الذي ميّز مداولات مجلس نوّاب الشعب يوم الاثنين الماضي للتصويت على قرار التمديد بسنة اضافية لهيئة الحقيقة والكرامة؟
وعبّرت الجمعية عن رفضها وادانتها العنف “ايا كان نوعه وللإساءة للنساء بعرض حياتهن الشخصية للعموم بغاية الإحراج أو الإساءة أو إلصاق التهم بهنّ بغاية تشويههن”.
وأعلنت في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس 29 مارس 2018 عن رفضها “رفضا قاطعا إثارة الفتنة بين التونسيات والتونسيين ونقل الأزمة من داخل البرلمان إلى الشعب التونسي” معتبرة أن “الصراع السياسي الذي لا يرتقي بالدولة لن يخدم إلا المطامع الداخلية والخارجية في استفحال الأزمات داخل البلاد”.
وشدّدت على استيائها مّما وصل للتونسيين والتونسيات من قبّة البرلمان ومن “مستوى الحوار الدنيء والمثير للاستغراب الذي وصمه الشتم والسب وهتك الأعراض وسبّ المناضلين والمناضلات والذي عبر عن حقد بغيض وتصفية حسابات لن تفيد البلاد في شيء ولن تعكس إلا وضعا هشا مخيفا في ظل أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية في غاية الصعوبة والخطورة”.