الشّارع المغاربي :أعرب المكتب التنفيذي لحركة النهضة، اليوم الجمعة 8 فيفري 2019، عن “استنكاره كلّ الاعتداءات والتجاوزات التي ذهبت ضحيتها مجموعة من الأطفال في ما بات يعرف بحادثة مدرسة الرقاب” وعن “مساندته كل المبادرات الحكوميّة الساعية إلى تفعيل القانون وحماية الطفولة”.
وأهاب المكتب في بيان صادر عنه اليوم بالجهات المعنية لـ”توفير كل الرعاية النفسية والمادية لهؤلاء الأطفال وتأهيلهم وإعادة إدماجهم في مسالك التعليم والمعرفة”، لافتا النظر إلى “خطورة توظيف بعض الأطراف هذه الحادثة المعزولة لاستعادة المعارك الهوية والإيديولوجية وتصفية الحسابات السياسية”.
من جهة أخرى، أكّد البيان “ارتياح النّهضة لإمضاء اتفاق الزيادات في أجور أعوان الوظيفة العمومية بين الحكومة واتحاد الشغل والإعلان عن إلغاء الإضراب في الوظيفة العمومية والقطاع العام”، معتبرا الاتّفاق “نجاحا جديدا لتونس يتحقّق بفضل تغليب لغة التفاوض والحوار ويفتح الأمل على ان تنجح المفاوضات في بقية القطاعات وخاصة في قطاع التعليم الثانوي بما يوفّر المناخات الاجتماعية المناسبة للعمل والاستثمار ويحقق الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم”.
وترحّمت النّهضة بمناسبة مرور 61 على أحداث ساقية سيدي يوسف على “أرواح التونسيين والجزائريين الذين استشهدوا في القصف الغاشم على مدينة ساقية سيدي يوسف يوم 8 فيفري 1958″، واصفة هذه الذكرى بـ”مناسبة تخلّد تضحيات الشعبين التونسي والجزائري من اجل السيادة والاستقلال ووحدة المعركة والمصير وتلهم الى مزيد التعاون وتشبيك المصالح المشتركة لما فيه خير البلدين”.
ودعت الحركة منخرطيها الى “المشاركة بكثافة في المؤتمرات المحلية لإثراء النقاشات ومزيد بلورة الاقتراحات الحزبية المناسبة حول القضايا المحلية والجهوية والوطنية وتجذير الديمقراطية الداخلية للحركة”، مذكّرة بأنّ انتخابات التجديد لمكاتب الحركة المحليّة ستنطلق منتصف الشهر الجاري.
