الشارع المغاربي : أكّد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، اليوم الأحد 2 ديسمبر 2018، أنّ الحركة “لا تتنازل إلاّ لفائدة مصلحة تونس” وأنّها تحترم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، قائلا في هذا الصدد “نحترم رئيس الجمهورية بحكم مركزه الذي منحه إيّاه الدستور وعليه في المقابل احترام كل القوانين التي جاء بها الدستور”.

وشدّد الهاروني لدى إشرافه اليوم على اجتماع شعبي بمدينة سيدي بوزيد على أنّ “الاتهامات الموجّهة للنهضة بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية باطلة وكيدية وتهدف الى حل الحركة والتخلّص من ثقلها السياسي الذي أكّدته في مختلف المناسبات الانتخابية السابقة وخاصة منها الانتخابات البلدية”، حسب ما نقلت عنه وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وتابع “النهضة تحترم القانون في دولة يحكمها القانون.. هي بريئة من الإرهاب والإرهابيين في حين يريد الفوضويون من الجبهة الشعبية مخالفة النظام وتقديم أنفسهم في صورة من يمتلك الحقيقة”.

وأشار المتحدّث إلى أنّ مجموعة من خبراء القانون والسياسة في الحركة بصدد دراسة مختلف جوانب هذه المسألة للرد عليها في الوقت والمكان المناسبين.

وجدّد تأكيده على أنّ حركة النهضة ليست طرفا في أي صراع سياسي وأنها تدعم استقرار الحكومة وأنه ليس من مصلحتها إسقاطها باعتبار أن ذلك لن يحل مشاكل البلاد الاقتصادية والاجتماعية.

وختم قائلا “النهضة كانت مع بقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد والاكتفاء بإجراء تحويرات ضرورية على رأس بعض الوزارات رغم إصرار عدّة أطراف على إسقاطها”.