الشارع المغاربي –  منى الحرزي :  قال النائب عن الجبهة الشعبية والناطق الرسمي باسم حزب العمال الجيلاني الهمامي اليوم الخميس 25 أفريل 2019 ” إن الحرص على تطبيق القانون لا ينبغي أن يستعمل كغطاء للتغطية على عمليات تصفية الحسابات السياسيّة والانتقام من الخصوم “إثر التدخل العنيف لقوات الأمن ضد صحفيي وأعوان وتقنيي قناة نسمة تنفيذا لقرار الهايكا بغلق المؤسسة.

واضاف الهمامي في تصريح لـ”الشارع المغاربي ” اليوم”ما حصل يلحق أكبر الأضرار بصورة تونس وبتجربتها الديمقراطية ويعطي الدليل على أن الحكومة الحالية ماضية في المساس من الحريات العامة والفردية بما في ذلك حرّية الإعلام في مثل هذا الظرف والبلاد قادمة على استحقاق انتخابيلا وكل الدلائل تشير إلى أنه سيكون تحت ضغط المال السياسي وإستغلال النفوذ وتوظيف مؤسسات الدولة وحتى الهيئات التعديلية المفترض أن تكون محايدة في مثل هذه النزاعات”.

وقال إن ” الاستعمال المفرط للقوة ضد الصحفيين والعاملين بالمؤسسة الاعلامية المذكورة لا يمكن ان يبرر”.

واعتبر تصريح رئيس الهايكا بأن” عدم تطبيق نفس القرار على قناة الزيتونة بدعوى أنها تتمتع بسند سياسي يكشف بوضوح أنّ القضية سياسية وحزبية وتتعلق بصراعات سياسية لا مبدئية”.