الشارع المغاربي – الياس الفخفاخ في حوار لـ"الشارع المغاربي": مشروعي إحداث ثورتين معلوماتية وطاقية ..

الياس الفخفاخ في حوار لـ”الشارع المغاربي”: مشروعي إحداث ثورتين معلوماتية وطاقية ..

12 سبتمبر، 2019

الشارع المغاربي – منى الحرزي : الياس الفخفاخ مرشح حزب التكتل من اجل العمل والحريات للانتخابات الرئاسية السابقة لآوانها اعتبر في حوار اجراه معه موقع “الشارع المغاربي” انه تقدم للاستحقاق الانتخابي من اجل نيل ثقة الناخبين ببرنامج  وصفه بالطموح والواقعي وبرؤية فال انها تهدف لتطوير تونس خلال السنوات القادمة وان لديه قناعة بان المرحلة تتطلب التركيز على الجانب الاجتماعي والاقتصادي وبحاجة الى رجال ونساء سياسة ملمين بالشأن الاقتصادي ولهم حس اجتماعي وقدرات على التسيير.

1) ما هي الخصال التي تميزك عن بقية المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها؟
تقييم ميزات المترشحين بين بعضهم تطال جوانب عديدة منها الشخصي وهو ما يخص المواصفات والملامح من حيث القدرة على التأثير والإقناع والتجميع والتحفيز والتواصل وغيرها من خصال القادة المتمرسين ومنها المسار الذاتي والذي يدلنا عن قدرات النجاح والعمل تحت الضغط والاستغلال الأمثل للقدرات والموارد وفرض الاحترام والاستعمال الأفضل للسلطة. ما نقوم به من جهد أثناء الحملة هو الاختزال الأفضل لتبليغ هذه المواصفات والإقناع بها لدى الناخبين.
تقدمت إلى هذا الإستحقاق الإنتخابي من أجل نيل ثقة التونسيات والتونسيين ببرنامج طموح وواقعي وبرؤية لتطور تونس خلال السنوات القادمة ولدي قناعة بأن المرحلة تتطلب التركيز على الجانب الاجتماعي والاقتصادي وبحاجة إلى رجال ونساء سياسة ملمين بالشأن الإقتصادي ولهم حس اجتماعي وقدرات على التسيير.
2- ما هو تقييمك للمناخ الانتخابي؟
هناك نقاط إيجابية ونقاط سلبية ومن أهم النقاط السلبية هو عدم ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين خاصة في ما يخص احترام قواعد تمويل الحملة وظاهرة إرادة شراء ذمم الناخبين وفي الشكوك التي تحوم حول استعمال أجهزة الدولة وتدخل السلطة التنفيذية في قرارات القضاء من أجل تصفية منافسين سياسيين. لكن في نفس الوقت هناك العديد من الإيجابيات وأهمها التحاور مع المواطنين والتعبير التلقائي من طرفهم على مشاغلهم وانتظراتهم من هذا الإستحقاق الإنتخابي. وقد شهدت هذه الإنتخابات سابقة عبر تنظيم المناظرات التلفزية ولئن أبدى البعض على تحفّظات شكليّة على غرار طبيعة الأسئلة والتوقيت الممنوح لكلّ مترشّح أو انعدام إمكانية التفاعل بين المترشحين إلاّ أن هذه التجربة ستسمح بالفرز بين من له طرح جدي ورؤية لمستقبل تونس وبين من يريد جذبها إلى الوراء.
3- ما هو تصورك لدور مؤسسة رئاسة الجمهورية؟
طموحي أن اجعل من مؤسسة رئاسة الجمهورية قاطرة من أجل بناء عقد جمهوري إجتماعي جديد يحفظ كرامة المواطن أينما كان وينخرط بالاقتصاد في الثورتين المعلوماتية والطاقية ويسعى إلى التوزيع العادل للثروة عبر منظومة جبائية عادلة وانطلاقا من الجهات الأقلّ حظّا في التنمية وفق مبدأ التمييز الإيجابي لا فقط وفق الموارد المعتمدة وإنما وفق مؤشرات علميّة وموضوعيّة. منتج للثروة محفّز على المبادرة الفرديّة ومنفتح على العالم و منخرط. وتعمل في تكامل وتآزر تام مع رئيس الحكومة من أجل تجسيد المشروع الوطني فإن لرئيس الجمهورية وهو منتخب مباشرة من طرف الشعب، دور محوري في إستيعاب تغيرات العالم وفي نحت طريق للبلاد وفي وضع موقعه وقيمته الاعتبارية وصلاحياته الدستورية خاصة في مجال العلاقات الخارجية على ذمة تحديات تونس في تناغم تام مع الحكومة.
4- بالنسبة للأمن القومي ماهي الملفات المستعجلة بالنسبة اليك ؟

شهدت تونس خلال السنوات الأخيرة نجاحات أمنية وعسكرية في حربها على الإرهاب والإرهابيين يجب تعزيزها وتأكيدها عبر رؤية واضحة ومشتركة بين جميع المتدخلين وخاصة في الميدان الاستخباراتي والسلامة السيبرانية و أقترح في هذا الصدد بعث وكالة وطنية للاستخبارات تحـت إشراف مجلـس الأمـن القومـي.
وبالإضافة إلى البعد العسكري فإن للأمن القومي أبعادا اقتصادية ودبلوماسية واجتماعية تتطلب وضع استراتيجيات متكاملة تضمن سيادة الوطن والسلم والطمأنينة. وإن لتونس اليوم العديد من التحديات أولها التصدي للإرهاب ومحاربة البطالة وللمؤسسة العسكرية دور هام في العديد من هذه الأبعاد خاصة فيما يتعلّق بمعاضدة ومؤازرة جهود الدولة في تأطير وتكوين الشباب المنقطع عن الدراسة من خلال الخدمة الوطنية و سأطرح مبادرة تشريعية تتعلق بالخدمة الوطنيـة تهدف إلى مساهمة الجيـش الوطنـي فـي تكويـن وتأهيـل الشـباب المنقطـع عـن الدراسـة “خدمـة الفرصـة الثانيـة والامتياز”
5 – هل لك فلسفة خاصة للشان الدبلوماسي ام ستواصل على نفس الثوابت الدبلوماسية التونسية؟
للدبلوماسية التونسية منهج سأحافظ عليه وهو منهج الدبلوماسية البورقيبية بما رسخته من سيادة الدولة التونسية و موازنة بين سياسات الدولة و إمكانياتها وحياد إيجابي وتجذر في ثقافتنا وتاريخنا التونسيين وللدبلوماسية تحديات اقتصادية تتطلب إعـادة هيكلتها فـي اتجـاه تألق دورهـا الاقتصادي وملاءمة انتشار التمثيليـات بالخـارج مـع هـذه الاستراتيجية واقترح في هذا الصدد إلحاق وزارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية وتطوير منظومة تكوين الكفاءات الدبلوماسية و بعث اختصاصات دبلوماسية جديدة (اقتصادية، ثقافية، اجتماعية…) وتطوير القانون الأساسي المنظم لموظفي وزارة الخارجية بما يحسن من ظروفهم المهنية و يرسخ الشفافية في التعيينات.
كما أن لتونس التي تمثل اليوم استثناء في المنطقة عبر نجاحها في الانتقال السلمي والسلس من نظام استبدادي إلى نظام ديمقراطي كل المقومات لإعادة تأكيد دورها الحضاري في المنطقة وفي العالم وفي المساهمة في السلم وحل النزاعات و سأقترح بعث مؤسسة جديدة تحت إشراف رئاسة الجمهورية “مركـز عالمـي للحوار والسلم وحـل الأزمات بتونـس”، واستضافة الجمعيـات ومراكز البحـث وبيوت الخبرة والميديا العالمية لفتح فروع ومكاتب لها بتونس.
6-تعهداتك ستنفذها خلال الـ3 أشهر الاولى؟ نعم ام لا؟
هناك تعهدات على المدى القصير سأنفذها خلال الـ3 أشهر الاولى وعلى رأسها إستكمال تنصيب المحكمة الدستورية وهناك تعهدات على المدى المتوسط سأشرع في طرحها خلال الـ3 أشهر الاولى وتتطلب التشاور مع الطيف السياسي بالنسبة لأخلقة العمل السياسي على سبيل المثال أو التنسيق مع رئيس الحكومة بالنسبة لمخطط الاستثمارات المستقبلية مثلا.
7-مع أم ضد تجريم التطبيع مع اسرائيل؟
مع
8-مع ام ضد مشروع قانون المساواة في الميراث؟
مع
9-مع أم ضد التخلي عن امتيازاتك كرئيس؟
مع التقليص في ميزانية رئاسة الجمهورية لفائدة مجلس نواب الشعب ومع التقليص في إمتيازات رئيس الجمهورية
10- في صورة عدم فوزك من هو المترشح الذي تراه أجدر بالرئاسة؟
سؤال لا أطرحه بهذه الكيفية وفي كل الحالات من سينال ثقة الشعب سيكون الأجدر بالرئاسة وأتمنى نيل هذه الثقة

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING