الشارع المغاربي – قسم المتابعات الإخبارية : ذكرت صفحة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بموقع فايسبوك، أنّ رئيس الحزب التقى، مساء السبت 24 فيفري 2018، بعدد من شباب النهضة بجامعة بنزرت بمناسبة تنظيم مخيّم لهم بمركز الاصطياف والتخييم بالرمال.
وأشارت إلى أنّ الغنوشي “تطرق إلى عدد من القضايا الوطنية والإقليمية التي تشغل بال الطلبة، وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم”، ناشرة كذلك مجموعة من الصور لتغطية اجتماع رئيس حركة النهضة بشباب الحزب.
والجدير بالملاحظة أنّ بعض الصور أظهرت أنّ اللافتة الإشهارية الكبرى لهذا النشاط قد كُتبت بـ”اللغة التركية” في الأعلى ثمّ اللغة العربية. وأدرجت الجملة التركيّة التالية: Bizerte üniversitesi Rönesans Gençlik Kampi التي تعني بترجمتها “مخيّم شباب النهضة بجامعة بنزرت”، وذلك مقابل غياب اللغتين الفرنسيّة أو الإنجليزية.
والسؤال المطروح هو أيّ مبرّر لإبراز اللغة التركيّة أوّلا ودون غيرها من اللغات الأجنبيّة؟، باعتبار أنّ صفحة رئيس حركة النهضة لم تُشر إلى أيّ شيء له علاقة باللغة التركية أو بالأتراك وصلتهم بمخيّم شباب النهضة.
ومن ثمّة لا يُعرف إن كانت اللغة التركيّة قد مثلت جانبًا رئيسيا من الأنشطة التي تضمّنها برنامج مخيّم شباب حركة النهضة، وذلك بالنظر إلى العلاقات الوثيقة القائمة بين قيادة الحركة والحكومة التركيّة، أم أنّ السفارة التركيّة قامت برعاية هذا النشاط أم هناك أسباب أخرى غير معلنة؟!