الشارع المغاربي: نظمت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 ندووة صحفية حول قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري التي تزامنت مع ذكرى اغتياله على يد الموساد الاسرائيلي ، الجهة التي لم تؤكد الداخلية لليوم وقوفها وراء العملية .

وقال كل من سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم قطب مكافحة الارهاب وسفيان الزعق الناطق الرسمي باسم الداخلية ان الندوة جاءت لتكذيب ما تم تداوله في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بخصوص العملية في اشارة الى ما قدم موقع الصدى نقلا عن راشدد الخياري في برنامج “ديما لاباس” بخصوص القضية.

وكان الخيار قد قال في البرنامج المذكور يوم السبت المنقضي ان اسرائيلية تدعي اليس كوهين قادت الشبكة المورطة في اغتيال الشهيد محمد الزواري وانه يملك صورة تظهر فيها “اليس” وهي تعانق وزيرا في الحكومة الحالية وسفير دولة أحنبية .وأبرز ان 13 تونسيا متورطون في قضية الاغتيال وان الصحفية التونسية التي قامت بترصد الشهيد الزواري تعرضت لمحاولة تسميم .

من جهته اكد عبد القادر بن فرحات رئيس الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني في الندوة  انه “تعجب من بعض المعطيات” التي قال انه تم تداولها قي قناة واذاعة خاصتين مشددا على أنها خاطئة وان ما قدمت الوزارة اليوم هي معطيات ثابتة وقاطعة لا تشكيك فيها .

واكد ان التأخير الحاصل في كشف المعطيات  هو ”  صمت استراتيجي وتكتيكي” وانه تم تنظيم الندوة بعد تنسيق بين الداخلية والاجهزة القضائية للكشف عن نتائج التحقيق وللرد على المعطيات المغلوطة في اشارة الى ما قدم الخياري.