الشارع المغاربي – قسم الاخبار : كشف الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي أن الحزب فوجئ اليوم برفض فرعي هيئة الانتخابات بسوسة والمهدية التأشير على بيان الحزب الانتخابي رغم التأشير على البيان الانتخابي المُوحد لقائمات التيار في عدد من الفروع الجهوية.
وأوضح الشواشي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” أن مردّ عدم التأشير جملة يقول نصها “وهذا الترديّ هو نتاج لمنظومة الحكم الفاسدة، ولم تفلح حكومات ما بعد الثورة في تجاوزه بل أنها زادت الأمر تعقيدا وتأزّما، فتفاقمت الفوضى واهترأت الطّرقات وتدهورت المرافق العمومية…”
واعتبر ان منع التأشير “دليل على حالة التخبط والضبابية وضعف التاطير التي يعيشها عدد كبير من الفروع الجهوية لهيئة الانتخابات والتي يبدو انها بمثل هكذا تصرف عن قصد او عن غير قصد بدأت تفقد حيادها واستقلاليتها عن الاطراف الحاكمة “.
ودعا الشواشي الهيئة إلى الحسم في هذه الاشكاليات ومنع اي توتير للاجواء وتأطير فروعها الجهوية بغاية إستكمال مسار الانتخابات البلدية في احسن الظروف.
وبذلك ينضاف حزب التيار الديمقراطي الى قائمة الاحزاب التي رفضت عدد من الفروع هيئة الانتخابات التأشير على بياناتها الانتخابية على غرار الجبهة الشعبية وحركة مشروع تونس ونداء تونس.
وقد عقدت الجبهة الشعبية، اليوم، ندوة صحفية عادت فيها على أسباب وتفاصيل رفض بعض فروع هيئة الانتخابات التأشير على بياناتها الانتخابية.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة حمّة الهمامي في كلمة ألقاها خلال الندوة “ما حصل في بداية الحملة الانتخابية مؤشر خطير.. والجبهة لن تسمح بالتلاعب بالحملة ولن ترضخ ولن تغيّر أي حرف من بياناتها وستوزّعها وتعلّقها”، معتبرا أن الجبهة احترمت القانون ولم تتجاوزه.
وأكّد أن الجبهة ترفض تسليط ضغوطات عليها من قبل ما أسمتها بـ”أطراف في الهيئات الفرعية لهيئة الانتخابات تنتمي لأحزاب معيّنة”، معتبرا أن مثل هذه الممارسات ستسهم في عزوف الناخبين.
وأشار إلى أنّه تمّ رفض التأشير على بعض بيانات الجبهة باعتبارها “تمثّل خرقا للقانون وإساءة للخصوم وأن من شأنها تضليل الناخب والتأثير عليه”.