الشارع المغاربي – منى الحرزي : علم “الشارع المغاربي” من مصادر مُطّلعة أنّ وزير الداخلية لطفي ابراهم تحوّل في ساعة متأخّرة من ليلة أمس الثلاثاء إلى الجزائر في إطار زيارة عمل ستدوم يومين.
وأوضحت مصادرنا أن الوزير سيُشارك في أشغال اجتماع مجلس وزراء داخلية العرب في دورته الخامسة والثلاثين.
من جانبها، أعلنت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن انطلاق الاجتماعات التحضيرية بالعاصمة الجزائرية لأعمال الدورة الـ35 للمجلس التي ستناقش هذه السنة عديد المواضيع الهامة أبرزها الاستراتيجية العربية للأمن الفكري.
وذكرت الأمانة في بيان لها أن الاجتماعات التحضيرية لقمة وزراء الداخلية العرب انطلقت بالجزائر بمشاركة ممثلين عن الوزراء سيبحثون البنود المضمّنة بجدول الأعمال ويعدّون مشاريع قرارات تمهيدا لعرضها خلال القمّة المذكورة.
وأضافت أنّه تمّ الاتفاق على اختيار وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز آل سعود رئيسا “فخريا” لمجلس وزراء الداخلية العرب “اعتزازا بالدعم الكبير الذي ما فتئت توفّره السعودية للتعاون الأمني العربي وتطويره.
ومن المقرّر أن تبحث الدورة الـ35 لمجلس وزراء الداخلية العرب اليوم وغدا عددا من المواضيع المهمة من بينها مشروع خطة أمنية عربية ومشروع خطة إعلامية عربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع خطة مرحلية للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية لتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الفكري.
وستناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة خلال العام الماضي ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال نفس السنة وغيرها من المواضيع وملفات التعاون الأمني بين الدول العربية.
وتستضيف الجزائر في هذه الدورة وزراء الداخلية بالدول العربية ووفود أمنية رفيعة المستوى إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
يُذكر أن ابراهم تحوّل مؤخرا إلى السعوية أين استقبله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكتبه بقصر اليمامة يوم الأربعاء 28 فيفري 2001.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن اللقاء استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين” وانه تم بحضور الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي مساعد بن محمد العيبان، ووزير خارجية المملكة عادل بن أحمد الجبير، وسفير تونس لدى المملكة لطفي بن قايد.
ولم تكشف المملكة اية تفاصيل حول خلفيات لقاء العاهل السعودي بوزير داخلية تونس الذي لم يعلن عنه في تونس.