الشارع المغاربي-قسم الاخبار: صدرت بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية الأخير تسميات جديدة بقرار من نادية عكاشة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي.

وجاء في الرائد الرسمي أنّه تمّ بمقتضى قرار من عكاشة مؤرخ في 27 أكتوبر 2021 تكليف وحيد القاطري، عقيدا بمهام رئيس مصلحة إدارة مركزية برئاسة الجمهورية.

وأضاف انه تمّ بمقتضى قرار من عكاشة أيضا تكليف علي وشكرية، رائدا بمهام رئيس مصلحة إدارة مركزية برئاسة الجمهورية.

تعيينات اثارت الاستغراب والانتقاد ووصفت من قبل ناشطين بالفوضوية. من جهته تساءل الناشط السياسي والعضو الاسبق بلجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عبد الوهاب الهاني عن كيفية ” استيلاء مديرة الديوان نادية عكاشة على صلاحية تعيين الضباط السامين في الدِّيوان الرِّئاسي .

وكتب الهاني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “توريط رئيس الجمهوريَّة في تعيين وإعفاء المُكلَّفين بمهام والمُديرين العامِّين والمُديرين في رئاسة الحكومة ثُمَّ اليوم في ديوان وزيرة الماليَّة (إنهاء مهام المديرة العامة لصندوق الودائع والأمانات، ومدير عام الأداءات بوزارة الماليَّة، والمراقب العام للمالية المكلف بمأمورية بديوان وزيرة المالية في وقت تفتكُّ فيه مديرة الدِّيوان، أيْ نعم مُديرة الدِّيوان الرِّئاسي صلاحيَّة تعيين الضُّبَّاط السَّامين في الدِّيوان الرِّئاسي برُتبة عقيد ورائد (تعيين عقيد ورائد في مهام رئيس مصلحة إدارة مركزية برئاسة الجمهورية)، بعد إفراغ الدِّيوان الرِّئاسي من المستشارين المَدَنِيِّين الَّذين عيَّنهم سيادة رئيس الجمهوريَّة والَّذين يفرُّون تواترا وتباعا وآخرهم المستشارة المُكلَّفة بالتَعاون الدِّيبلوماسي والمستشار المُكلَّف بالشُّؤون الأوروبيَّة”.

وتابع” “فوضى اللَّامعنى، وعبثُ الإمعان في توريط وإهانة رئيس الجمهوريَّة وإغراقه في تفاصيل التَّسيير اليومي للإدارة والوزارات، وعزله تدريجيًّا عن صلاحيَّاته السِّياديَّة ووظائفه السَّامية في السِّياسة الخارجيَّة والأمن القومي والدِّفاع الوطني.. توريط رئيس الجمهوريَّة في تعيين وإعفاء المُكلَّفين بمهام والمُديرين العامِّين والمُديرين في رئاسة الحكومة ثُمَّ في ديوان وزيرة الماليَّة “.