الشارع المغاربي:ادانت “جبهة الخلاص الوطني” اليوم السبت 23 جويلية 2022 “اعتداء الامن على المشاركين في التحرك الذي جد يوم امس بالعاصمة “معتبرة انه “قمع سيفتح صفحة سوداء من انتهاك الحريات والحقوق الأساسية”.

وقالت الجبهة  في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” ان السلطة السياسية “عمدت إلى قمع تجمع سلمي بالعاصمة دعا إليهِ ائتلاف للجمعيات المدنية للتعبير عن مقاطعته الاستفتاء الذي يعتزم قيس سعيد إجراءه يوم 25 جويلية قصد إضفاء شرعية زائفة على دستور سيعيد بالبلاد إلى الاستبداد ونظام الحكم الفردي المطلق”..

وندّدت بما وصفته ” الاعتداء السافر على حرية التعبير وعلى حق التظاهر السلمي” معبرة عن تضامنها مع المتظاهرين السلميين ومحذرة الرأي العام من أنّ ما اسمته بـ” القمع المتكرر من قبل سلطة الانقلاب للمحتجين ” يتنزل في سياق “الإرادة الجامحة للرئيس قيس سعيد لإضفاء تزكية زائفة على دستوره من خلال استفتاء فاقد للمصداقية” لافتة الى انه “سيفتح صفحة سوداء من قمع الحريات وانتهاك الحقوق الأساسية”.

وجدّدت الجبهة دعوتها لكل القوى الوطنية لمزيد التكاتف من أجل “عودة الشرعية الدستورية وانتصار الحرية واستئناف المسار الديمقراطي”.

يذكر ان عددا من المشاركين في مسيرة انتظمت يوم امس بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة دعا اليها الائتلاف المدني اكدوا تعرضهم لاعتداءات بالعنف المادي واللفظي على يد امنيين . وشملت الاعتداءات صحفيين ونقيبهم مهدي الجلاصي وعددا من الناشطين السياسيين على غرار امين عام حزب العمال حمه الهمامي الذي ادان ما حدث يوم امس واتهم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالوقوف وراءه.

وادانت نقابة الصحفيين من جهتها احداث يوم امس واصفة اياها بوصمة عار.