الشارع المغاربي: دعا النائب عن ولاية القيروان سيف الدين المرغني اليوم الخميس 17 جوان 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى نشر قوات الجيش الوطني بالولاية لفرض تطبيق البروتوكول الصحي الموجه بكل صرامة والى تركيز مستشفى عسكري ميداني.
وأكد المرغني في رسالة وجهها الى رئيس الجمهورية نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” ان الولاية “تحتضر نتيجة وفيات وإصابات فيروس كورونا امام تعنت المواطن وفشل الجميع في إقناعه بالتقيد بالبروتوكول الصحي” محذّرا مما وصفه بالمشهد الدرامي” بالولاية على غرار ما حدث في الهند.
وجاء في رسالة النائب تحت عنوان” رسالة من النائب سيف الدين المرغني إلى الرئيس قيس سعيد “:” سيادة الرئيس.. القيروان تحتضر ولا من مغيث أمام تعنت المواطن وفشل الجميع في إقناعه بضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي …سيادة الرئيس القيروان تسجل الأن نسبة إحصائيات مرتفعة من حيث حصيلة الوفيات و الإصابات وتفشي العدوى بفيروس كورونا في كافة أنحاء الولاية الريفية الشاسعة …وضع يستدعي تدخل الجيش الوطني بأمر منكم حتى يقع تفعيل الحجر الصحي الموجه بكل صرامة خاصة أنه مع كبر حجم الولاية وشساعة ريفها يستحيل على قواتنا الأمنية فرض البروتوكول الصحي في جميع أنحاء الجهة” .
واضاف “سيادة الرئيس الوضع الوبائي صعب و صعب جدا في ولاية القيروان المنكوبة من أصلها في رداءة المنوال التنموي البشري والصحي المتوارث منذ دولة الإستقلال الاولى …سيادة الرئيس القيروان تشهد عدوى مجتمعية كبيرة خاصة في ريفها الشاسع ولعل هشاشة المنظومة الصحية ،ضاعف من حجم الخسائر والتداعيات الصحية لإنتشار الوباء ، ففي جهتنا المنكوبة والتي تضم أكثر من 700 ألف ساكن ضاعفت هشاشة منظومتها الصحية وغياب التجهيزات الطبية المتطورة من حجم المأساة ونخشى أن يكون هناك مشهد درامي مثل الهند في القيروان “.
وتابع”سيادة الرئيس مواطنو القيروان يبستجدونك لفرض البروتوكول الصحي الموجه عبر الجيش بكل صرامة لكسر حلقة العدوى ….كما يستجدونك ، في تدعم المنظومة الصحية للولاية بمستشفى عسكري ميداني ….شعب القيروان يا سيادة الرئيس كله ثقة أنك سوف تتفاعل مع هذه الرسالة بكل إنسانية وبكل فخر وعزة وشعور بأن القيروان تحتاج الكثير لإنقاذها”.
رسالة من النائب سيف الدين المرغني إلى سيادة الرئيس قيس سعيد .سيادة الرئيس القيروان تحتضر ولا من مغيث أمام تعنت المواطن ، وفشل الجميع في إقناعه بضرورة التقيد بالبروتوكل الصحي .سيادة الرئيس القيروان تسجل الأن في نسبة إحصائيات مرتفعة من حيث حصيلة الوفيات و الإصابات وتفشي العدوى بفيروس الكورونا ، في كافة أنحاء الولاية الريفية الشاسعة .وضع يستدعي تدعي الجيش الوطني بأمر منكم حتى يقع تفعيل الحجر الصحي الموجه بكل صرامة خاصة و أن كبر حجم الولاية وشساعة ريفها يستحيل على قواتنا الأمنية البروتوكول الصحي في جميع أنحاء الجهة .سيادة الرئيس الوضع الوبائي صعب و صعب جدا في ولاية القيروان المنكوبة من أصلها في رداءة المنوال التنموي البشري و الصحي المتوارث منذ دولة الإستقلال الاولى .سيادة الرئيس القيروان تشهد عدوى مجتمعية كبيرة خاصة في ريفها الشاسع و لعل هشاشة المنظومة الصحية ،ضاعف من من حجم الخسائر و التداعيات الصحية لإنتشار الوباء ، ففي جهتنا المنكوبة والتي تضم أكثر من 700ألف ساكن هشاشة منظومتها الصحية وغياب التجهيزات الطبية المتطورة ضاعف من حجم المأساة و نخشى أن يكون هنالك مشهد درامي مثل الهند في القيروان ….سيادة الرئيس مواطنو القيروان يبستجدوك في فرض البروتوكول الصحي الموجه عن الطريق الجيش بكل صرامة لكسر حلقة العدوى ….كما يستجدوك ، في تدعم المنظومة الصحية للولاية بمستشفى عسكري ميداني ….شعب القيروان ياسيادة الرئيس كله ثقة أنك سوف تتفاعل مع هذه الرسالة بكل إنسانية وبكل فخر وعزة وشعور بأن القيروان تحتاج الكثير لإنقاذها.
