الشارع المغاربي-هاجر عبيدي: اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة وفاء سفيان بن صالح أن “المنظومة الامنية مخترقة إلى درجة ان المواطن التونسي أصبح يغتال أمام بيته”، مقدما كمثال على كلامه اغتيال الشهيد محمد الزواري.

واضاف بن صالح ان قضية اغتيال الزواري يشوبها ما أسماه بتعتيم كبير يصل إلى حد عدم إلحاق العديد من المحاضر بملفها.

وأكد في هذا الصدد أن السيارة التي نقلت الصحفي القادم من تل أبيب تونسية وان رقم لوحتها المنجمية معروف وانها على ملك سيدة تقطن بجهة حمام الانف.

وقال ان دخول الصحفي الإسرائيلي لتونس وعدم التفطن اليه إلا وهو في شارع الحبيب بورقيبة ينمّ عن فرضيتين وفق تقديره : الاولى مدى تغلغل جهاز المخابرات بالبلاد ، والثانية ان الجهاز الأمني التونسي أصبح رخوا لدرجة يسهل معها اختراقه.

وأشار بن صالح إلى أن الإفراج عن الصحفي المذكور “تم بتعليمات جاءت لقاعة العمليات وبدون إذن من وكيل الجمهورية “معتبرا ذلك اختراقا للقانون التونسي.

وهذه الندوة تسجل حركة وفاء الغائبة منذ فشلها في انتخابات 2014 ، عودتها الى الساحة من خلال ملف طالما طرحه مؤسسها النائب السابق عن المجلس الوطني التأسيسي والقيادي المؤسس لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سابقا عبد الرؤوف العيادي لدرجة جعلته محلّ تهكم وسخرية .

وكان العيادي من أشد المُحذرين مما يسميه اختراق جهاز الموساد الاسرائيلي لتونس .