الشارع المغاربي : أعلن حزب “حراك تونس الإرادة” أنه “سيقوم بتعليق بياناته الإنتخابية، كما هي ودون تغيير، حتى لو لم تقم الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، بالتأشير عليها”.
وأكّد الحزب في بلاغ صادر عنه اليوم الاربعاء 18 أفريل 2018 رفضه المطلق لما اعتبره “التدخّل السافر للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في حق أساسي افتكته الثورة وتضمنه الدستور وهو الحق في التعبير” وذلك إثر رفض الهيئة التأشير على البيان الإنتخابي لقائمات الحراك في عدد من الهيئات الفرعية، من بينها سيدي بوزيد وتوزر، بدعوى تضمنه عبارات فيها “تجريح” و”توجيه”، في الجمل التالية “فشل التحالف الحاكم الذريع” و”ضرب الهيمنة الثنائية” و”منذ انتخابات 2014″.
وأضاف حزب الحراك الذي يترأسه المرزوقي أن ذلك البيان “لم يتضمن تشهيرا أو قذفا بل مضامين تتعلق بنقد سياسي لمنظومة الحكم”.

واستنكر الحزب ما اسماه بـ”المذكّرة الداخلية” السرّية التي أرسلتها الهيئة المركزية للإنتخابات لهيئاتها الفرعية لافتا الى انها لم تقم بنشر هذه المذكرة ورفضت مدّ الحراك بنسخة منها.

كما استغرب ترك “كل هيئة فرعية تقوم بتأويلها الخاص للمذكرة المذكورة”، معتبرا ان ذلك يتجلى في قبول بيان الحزب الانتخابي في أغلب الهيئات الفرعية دون أخرى.