الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال الكاتب الكاتب العام لنقابة السلك الديبلوماسي فيصل النقازي إنه لا علاقة لتعيين ياسمين محجوب زوجة عبد المالك مورو ابن نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو بقنصلية فرنسا بزواجها من ابن مورو أو بعائلته.

وجاء توضيح كاتب عام النقابة المذكورة ردا على الجدل الذي أثير صباح اليوم الثلاثاء 31 جويلية 2018 ، على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك حول تعيين ياسمين محجوب قنصلا بفرنسا والذي جاء ، وفق التعليقات التي رافقت انتشار خبر تعيين ، من منطلق محاباة ومحسوبية.

وكشف النقازي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أن المُعينة حرم مورو دخلت وزارة الخارجية سنة 2012 بعد اجتيازها مناظرة وطنية وأنها كانت ضمن الناجحين الاوائل ثم دخلت إلى المعهد الديبلوماسي وزاولت التكوين طيلة عامين ثم ختمت الشهادة في البحث بتميز قبل أن تتزوج ابن عبد الفتاح مورو في 2014 أي بعد دخولها للخارجية  لافتا إلى أنها لم تتمتع بأية امتيازات نتيجة علاقتها بمورو وبعائلته.

وأكد أنه تم تعيينها في الخارج بعد ستة سنوات ونصف من بقائها في الإدارة المركزية ملاحظا أن المعدل العام للبقاء في المركز يتراوح بين3 و 4 سنوات.

وأوضح أن محجوب لم تُعين قنصلا باعتبار وجود قنصلية عامة في باريس على رأسها قنصل عام حزبي من خارج الوزارة وأنها عينت في الحركة السنوية  للديبلوماسيين للعمل كديبلوماسية في القنصلية العامة بباريس.

وأشار إلى أنها تُعدّ قنصلا باعتبار أن الهيكل هو قنصلية عامة مبرزا أنها ليست رئيسة بعثة وأن القنصل العام هو رئيس البعثة.