الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي وعضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية زهير حمدي،  اليوم الخميس 9 أوت 2018، إن الجبهة لم تجتمع بعد للنظر في ما قد يترتب عن تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة من مواقف.

واضاف حمدي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن “ننبه من جملة من المعطيات في هذه القضايا منها ضرورة ألا توظف لأغراض انتخاباوية مثل هذا السياق الذي يُشتم منه ان هدفه ليس الدفاع عن القيم والمساواة بقدر ما هو نزعة لتوظيفه المبادرة لاغراض انتخابوية”.

وأوضح أنه من شأن الجدل حول هذا الملف أن “يؤدي بالبلاد الى حالة من التجاذبات التي كانت في 2011 وأن تصبح المعركة بين مُدافعين عن الدين ومعادين له ” مشيرا إلى أن في ذلك “خطرا كبيرا يهدد الاستقرار والمجتمع خاصة امام دعوات التحريض والتجييش”.

وأكد على أن هذه القضايا لا تحل في الشارع وإنما تتطلب نقاشا موسعا باعتبار انها قضية فكرية وحضارية وليست قضية دينيّة.

يشار إلى أن عديد الانتقادات رافقت تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة بسبب ما جاء في مضمونه.

وتشير بعض المعطيات الى أن رئيس الجمهورية قد يعلن عن تبني مضامينه بمناسبة عيد المرأة يوم 13 أوت 2018 ويحولها الى مبادرة تشريعية .