الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، اليوم الجمعة 7 سبتمبر 2018، إنّ “الاتحاد توقّع شنّ حملة عليه باعتبار أنّ موقفه أوجع عدّة لوبيات وجهات نافذة كانت تنتظر السيطرة على المؤسّسات العمومية وتطمح لبقاء رئيس الحكومة محملا لها للانتفاع من وجوده”.

وأضاف الطاهري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن المنظمة الشغيلة لن تُواجه هذه الحملة بالقضاء، معتبرا أنّها فشلت وأن نتائجها كانت عكسية، وحرّكت النقابيين والشارع الذي قال إنّه فهم أن الأحزاب تُفكّر في مصالحها فقط ولا تولي لمستقبل البلاد أيّ اهتمام.

وشدّد على أنّ الأزمة السياسية تعمّقت وأن البلاد أصبحت تشهد حالة شلل.

وكان اتحاد الشغل قد أكّد على صفحته الرسمية اليوم أنّ “كل بلاغاته مُستقلّة” وأنّ “كل ما يُعلم به تلقائي”، وأنّ إعلامهم ومواقعهم تجدون عليها علامة مُموَّل… الأورو دينهم” في إشارة ضمنية للحكومة التي اتّهمها في أكثر من مناسبة على لسان عدد من قياداته بـ”تسخير إعلاميين لتشويه المنظمة والإيهام بإنجازات حكومية مزعومة”.