الشارع المغاربي : اتهم وزير الفلاحة سمير الطيب اليوم الثلاثاء 15 ماي 2018، متظاهرين بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد بتعمد هدم بئر انجزتها الدولة وردمها.
وأضاف الطيب” هناك طلب من الاتحاد الجهوي والمجتمع المدني لتنظيم مسيرة سلمية وانسحاب الأمن…و قد وقع الاستجابة لطلبهم إلا أن المسيرة السلمية تحوّلت إلى عملية تكسير للبئر وردمه،…يُقادون إلى الجنة بالسلاسل” وفق ما نقلت عنه إذاعة “جوهرة أف أم”.
وقد تواصلت الاحتجاجات بمدينة جلمة لليوم الثاني على التوالي رفضا لاستعمال السلطات الجهوية القوة العامة لربط بئر السوائبية بشبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه. كما تشهد الجهة إضرابا عاما أغلقت بموجبه كافة المحلات والمرافق العمومية.
من جهته، كان الاتحاد المحلي للشغل قد أعلن أمس أنّه تقرّر تنفيذ إضراب عام بجلمة على خلفية الاحتقان الأخير الذي شهدته “بسبب رفض والي سيدي بوزيد الحوار والتفاوض واعتماد القوة العامة لترحيل “سنطاج جلمة” إلى فترة لاحقة والاستعمال المفرط للقوة من قبل قوات الأمن مما أدى الى احتقان كبير في صفوف المواطنين وتضرر العديد منهم”.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات خلّفت الى حدود يوم أمس 10 إصابات في صفوف الأمنيين وفق ما أوردت وكالة تونس افريقيا للأنباء. في المقابل، تلقى المستشفى المحلي بجلمة عددا من الجرحى اضافة الى تسجيل حالات اغماء في صفوف المحتجين بعد ان استعمل الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.