الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الاحد 24 جانفي 2021 ان التغيير وتحقيق المطالب بلا دماء وتصادم بين المحتجين والامن وقطع الطريق على اندساس ارهابيين في التحركات، يتم في البرلمان عبر تفعيل الآليات الدستورية التي قالت انها تنطلق بسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.
وشددت موسي في خطابها خلال افتتاح ايام برلمانية نظمتها كتلتها البرلمانية على أنّه ليس على من يريد الاستجابة لمطالب الشعب إلاّ الاستجابة للاليات الدستورية معتبرة ان التغيير بيد النواب دون فوضى ولا تصادم .
ولفتت الى ان عريضة سحب الثقة من الغنوشي هي ” اول نقطة على درب الاصلاح واسقاط تنظيم الاخوان ” مشيرة الى انه بسقوط الغنوشي من رئاسة البرلمان سيتحول الى مجرد نائب وان وضعه ذلك سيدفعه للاستقالة من منصبه .
واكدت ان سقوط الغنوشي يمثل اكبر ضربة ستقصم ظهر هذا التنظيم مذكرة بالخلافات التي تشق صفوف النهضة .
وجددت التشديد على ان اسقاط الغنوشي هو اول ضربة لتنظيم الاخوان الذي قالت ان رئيسه يقدم كحاك بخيوط اللعبة في البلاد متهمة اياه بالتدخل في كل شيء بما في ذلك القضاء مستعرضة تصريحه بخصوص امكانية الافراج عن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وقوله انه سيخرج من سجنه معززا مكرما.
وكشفت عن بداية تفاعل النواب مع عريضة سحب الثقة من الغنوشي التي كانت قد اعلنت عنها منذ اسبوعين تقريبا متهمة الكتلة الديمقراطية بعدم التفاعل معها.
وقالت في هدا الصدد” الكتلة الديمقراطية تمثل عقبة امام سحب الثقة من الغنوشي .. الكتلة تضم 38 نائبا وببقية اصدقائها يزداد العدد ويمكن الوصول الى امضاءات 109 نواب لسحب الثقة ..وحتى بقية الكتل بما في ذلك قلب تونس يتفاعلون معها في سبيل التوصل لانفراج في الوضع”.
ودعت للضغط حتى تتجاوب الكتل مع العريضة داعياة الكتلة الديمقراطية الى عرض لائحة من جهتها لسحب الثقة من الغنوشي متعهدة بالتوقيع عليها .