الشارع المغاربي: اعتبر نائب رئيس حركة النهضة علي العرّيض، اليوم الاثنين 12 نوفمبر 2018 أن عقد هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي ندوة صحفية اليوم للحديث عن وجود غرفة سوداء بوزارة الداخلية “تشويش على التونسيين ” مستندا في ذلك إلى أن الندوة تزامنت مع عقد جلسة منح الثقة للأعضاء الجدد المقترحين في التحوير الوزاري.
وشدد العريض في تصريح اعلامي على هامش انعقاد جلسة منح الثقة، على ضرورة أن توضح وزارة الداخلية وجود غرفة وصفها بـ” سوداء أو خضراء” بالوزارة، مذكّرا بأنه سبق للداخلية أن أجابت وأن الهيئة أصرت مرة أخرى على كلامها قائلا “لا أعلم ما هي الافتراءات الجديدة التي قدموها …أتوقع مواصلة افترائهم لأنهم طالما قالوا ما تنكر عقولهم…وهو أسلوب سياسي”.
وأضاف أنه على الطرف الذي يملك الأدلة التوجه إلى السلط القضائية والأمنية للظفر بالأجوبة، مشددا على انه ليس من دور الحركة الاجابة عن تهمهم وتسائلاتهم قائلا في هذا الصدد “نحن ندد فقط بالكذب والافتراء وبتسميم الحياة السياسية وبارباك التونسيين…ولكننا لن ننخرط معهم في المتاهات التي يريدون أن يجروا إليها البلاد”.
وأكد العريض وجود مكاتب وليس غرف وأنها دائما على ذمة قضاة التحقيق عند الحاجة قائلا في رده على تأكيد الهيئة اليوم وجود هذه الغرفة في الندوة الصحفية “انهم كاذبون واحترفوا الكذب..وعندما كنت في وزارة الداخلية لم أجد غرفا بالألوان لا سوداء ولا خضراء “وتابع هي حملات المقصود منها الضغط على القضاء وترذيل السياسية واستهداف طرف سياسي وبامكانهم جلب الوثائق التي يتحدثون عنها وليتثبتوا منها عشرات المرات”.