الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد  النائب عن حركة النهضة سليم بسباس اليوم السبت 3 نوفمبر 2018،أن الاجتماع الذي جمع أمس أعضاء الكتلة برئيس الحركة راشد الغنوشي “لم يكن طارئا وإنما اجتماعا عاديا ومبرمجا بين أعضاء الكتلة وقيادة الحركة”.

وأشار بسباس في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إلى أنه تم تبادل الأراء حول عديد الملفات منها التعديل الوزاري وملف العدالة الانتقالية والعملية الإرهابية الأخيرة مبرزا أن الاجتماع لم يخرج بأية قرارات أو اجراءات.

وعما إذا كان الاجتماع قد تطرق للتحوير الوزاري المنتظر وما إذا كانت النهضة تقترح أسماء للمشاركة في الحكومة قال المتحدث”  الاجتماع ليس جهاز تداول اقتراحات وانما جهاز اخباري وحوارات بين الكتلة وقيادات الحركة”.

من جانبه قال النائب العجمي الوريمي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” إن الاجتماع جاء بناء على طلب عدد من أعضاء الكتلة اثر آخر اجتماع للمكتب التنفيذي للحركة، مضيفا أن أعضاء الكتلة طلبوا التشاور باعتبار أن الكتلة هي التي ستصوت وأنه من الضروري أخذ رايها بعين الاعتبار.

وتابع أنه تم التطرق الى موضوع ملف العدالة الانتقالية “خاصة مع وجود تجسيد فكرة رئيس الحركة راشد الغنوشي التي اقترحها خلال الندوة السنوية الاخيرة في مبادرة تشريعية يتم تقديمها للبرلمان”.

يذكر أن كتلة حركة النهضة كانت قد أعلنت أمس الجمعة 2 نوفمبر 2018 أنها عقدت إجتماعا طارئا بحضور رئيس الحركة راشد الغنوشي.

وأشارت في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك” إلى أنّ الاجتماع خصّص للحوار حول تطورات الوضع العام في البلاد والتحوير الحكومي المرتقب.