الشارع المغاربي: أعلن مجلس نواب الشعب أنّ الوضع السياسي المتأزّم كان محور لقاء جمع اليوم الاثنين 22 فيفري 2021 رئيسه راشد الغنوشي برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ، مشيرا إلى أنّه تمّ التأكيد على ضرورة التزام كل الأطراف بروح المسؤولية والتعقّل وتوخّي منهج الحوار وتكثيف التشاور .

واشار البرلمان في بلاغ صادر عنه اليوم الى أنّه تمّ خلال اللقاء أيضا التداول حول الوضع الحالي وما يتميّز به من صعوبات اقتصادية واستعراض الحلول الممكنة لمواجهتها في ظل تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها السلبية على مختلف القطاعات والمستويات الاقتصادية والاجتماعية .

يُذكرُ أنّ ماجول كان قد التقى يوم الجمعة الماضي رئيس الجمهورية قيس سعيّد ثمّ رئيس الحكومة هشام المشيشي .

وذكر بلاغ صادر عن منظمة الاعراف اليوم الاثنين أنّ ماجول أكّد خلال اللقاءات الثلالة على أهمية تجاوز الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد في أسرع وقت بالاعتماد على الحوار، وبالنظر الى أن مخاطرها وتداعياتها على الاقتصاد وعلى وضوح الرؤية أمام المستثمرين التونسيين والأجانب كبيرة جدا.

وأضاف البلاغ أنّ ماجول ” استعرض صعوبات الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي والصحي التي أثرت بشكل كبير على العديد من القطاعات وتسببت في ارتفاع نسبة البطالة وتراجع نسبة النمو وجعل أغلب القطاعات تعيش أزمات كبيرة أصبحت تهدد بضياع المزيد من مواطن الشغل”.

وأشار الى أنّ ماجول “شدّد على الوضعية المأسوية لمئات الآلاف من المهنيين والحرفيين وأرباب الصناعات التقليدية والنقل والمؤسسات الصغرى والمتوسطة ودعا إلى إقرار برنامج عاجل لمساعدة القطاعات المتضررة ومساندتها، وإلى الإسراع بالنظر في مشروع قانون تنشيط الاقتصاد الذي تأخر كثيرا بما يمكن من تحفيز الاستثمار وتحقيق التنمية الجهوية العادلة والمتوازنة وخلق فرص الشغل”.

وأبرز البلاغ أنّ رئيس المنظمة أكّد على “ضرورة الاستعداد لمرحلة إعادة بناء ليبيا وتدعيم الشراكة مع البلدان الصديقة وعلى وجوب الإسراع باقتناء التلاقيح ضد وباء “كوفيد” وتسخير كل الإمكانات والجهود من أجل ذلك، مبينا استعداد الاتحاد بكل هياكله المعنية المساهمة في هذا الجهد “.