الشارع المغاربي – في لقاء بين اتحاد الشغل والتيار الديمقراطي: حديث عن بديل لوثيقة قرطاج 2

في لقاء بين اتحاد الشغل والتيار الديمقراطي: حديث عن بديل لوثيقة قرطاج 2

13 يونيو، 2018

الشارع المغاربي – منى الحرزي : استقبل الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الاربعاء 13 جوان 2018، في إطار مشاوراته مع ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية حول الوضع الصعب الذي تمر به البلاد وفدا عن حزب التيار الديمقراطي يتقدمه الأمين العام  غازي الشواشي.

وقال الشواشي في تصريح لـ”الشارع المغاربي ” إن اللقاء تشاوري قدّم فيه الإتحاد وجهة نظره حول الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد و انسداد الافق أمام وثيقة قرطاج 2 والأزمة بين الحكومة والمنظمة الشغيلة”.

واشار إلى أن الطبوبي استمع إلى وجهة نظر الحزب ودعوته إلى الرجوع إلى الفصل 99 من الدستور.

وأوضح الشواشي أن أمين عام اتحاد الشغل أكد لهم أن الحكومة فاشلة وغير قادرة على تطبيق البرنامج الذي أعد في إطار وثيقة قرطاج .

وشدد على أن اللقاء أكد على ضرورة عدم الوقوف على الربوة وضرورة مواصلة المشاورات واللقاءات والبحث عن مخرج أو بديل عن وثيقة قرطاج 2 لحلحلة الأزمة التي تمر بها البلاد.

واشار إلى أن كل المسارات مرتبطة ببعضها وأن عدم ترك الفاشلين يجدون حلولا للبلاد مسؤولية الجميع من أحزاب ومنظمات وطنية ومعارضة.

وإثر لقاء الشواشي التقى الطبوبي الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق لنفس الغاية.

يذكر أنّ الطبوبي دخل في سلسلة مشاورات مع أبرز الفاعلين من أحزاب ومنظمات.

وتتمسك المنظمة الشغيلة منذ انطلاق المشاورات بإقرار تغيير جذري يشمل رئيس الحكومة، معتبرة ان الحكومة فشلت في إدارة كل الملفات، داعية الى البحث عن ربان سفينة جديد والى ضخ دماء في كل مفاصل الدولة بما فيها الرؤساء المديرين العاميين والولاة وعدم اقتصار الأمر على تغيير رئيس حكومة والوزراء.

وكان الطبوبي قد التقى عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ووفدا عن حركة الشعب ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي لنفس الأمر.

جدير بالذكر أيضا أن الطبوبي قد أكد في آخر اجتماع للأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج أن المنظمة لم تعد معنيّة بأية مشاورات فيما شدّد في آخر لقاء جمعه برئيس الجمهورية على أنّ الأزمة السياسية في البلاد ستحل في الايام القليلة القادمة.

يشار إلى أن مشاورات وثيقة قرطاج عُلّقت بسبب النقطة 64 الخاصة بتغيير كل الحكومة والتي تعارضها حركة النهضة وتتمسك بالإبقاء على الشاهد وإجراء تحوير وزاري فقط.

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING